كابشن عن الورد
الورد هو الحياة، يحمل العديد من اللغات الخاصة به، فللورد روح، وللورد كبرياء، وللورد جمال، وللورد حب، وللورد ذكاء، وللورد أنوثة وحنان، وللورد تواضع، وله العديد من اللغات.
حين تتعطل لغة الكلام، يصبح عالم الزهور ينطق بجميل الشعور.
إذا نمت على الورد في شبابك فسوف تنام على الشوك في شيخوختك.
جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.
الأزهار والورود تشكّل عالماً قائماً في ذاته، وعندما نقف أمامها يتكشّف لنا كل ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا.
لا خير في ورد امرئ متلون يميل مع النعماء حيث تميل.
كم وردة حمراء وفلة بيضاء أذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.
لو غسلت الثوم بماء الورد لما زالت رائحته.
الزهور تهذب النفس والروح، كلما نظرنا لها نتعلم درساً جديداً، سبحان من أبدعها.
الزهور لغة يتداولها جميع البشر في العالم لا تحتاج لمترجم.
الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة.
من محل الورد المقابل للمقبرة يشتري ورداً لا يعرف لمن وينتظر.
أوراق الورد التي تتطاير في خيال أصحابها، ستصبح يوماً حقيقة إذا زرعوه.
إذا كان لديك قرشان فاشتر باحدهما رغيفاً وبالثاني زهرة.
للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الأقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير.
تربعت الزهور على العرش في مملكة المشاعر، وظلت الترجمان الأكثر طلاقة بين المتحابين.
الورد لغة لا يعرفها ويفهمها إلّا العاشق.
الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب، ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
هل أهديك شعراً أم أهديك باقات من الورد ولو أنّ الورد سيغار من جمالك ويخجل أن ينظر إليك.
لغة الورود هي لغة رومانسية، تكشف ما في الصدور من حب وشوق وألم وعذاب، فوردة حمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود.
تعليقات
إرسال تعليق