اعلان

أبيات شعر قصيرة عن الزواج والنكاح

أبيات شعر قصيرة عن الزواج والنكاح

قال القروي:

بنات حواء أعشاب وأزهار ** فاستلهم العقل وانظر كيف تختار

ولا يغرنك الوجه الجميل فكم ** في الزهر سم وكم في العشب عقار


وقال أبو العلاء المعري:

من أعجب الأشياء في دهرنا ** والله لا ناس ولا والث

اثنان باتا في فراش معا ** فأصبحا بينهما ثالث


وقال أيضًا:

إذا كنت ذا ثنتين فاغد محاربا ** عدوين واحذر من ثلاث ضرائر

وإن هن أبدين المودة والرضا ** فكم من حقود غيبت في السرائر

قرانك ما بين النساء أذية ** لهن فلا تحمل أذاة الحرائر

وإن كنت غرا بالزمان وأهله ** فتكفيك إحدى الانسات الغرائر

لقد ود أصحاب الكبائر لو رأوا ** جرائرهم مقذوفة في الجرائر


وقال أيضًا:

إذا ركبت إجارها ورأيتها ** تكلم يوما في التستر جارها

فبادر إليها البت واهجر وصالها ** وقل تلك عنس حل راع هجارها

وإن شاجرت في ابن لها أو كريمة ** عليها فياسرها وخل شجارها

إذا شئت يوما أن تقارن حرة ** من الناس فاختر قومها ونجارها

فمنهن من تعطي الرباح عشيرها ** ومنهن من تنبي بخسر تجارها


وقال أيضًا:

ومن جمع الضرات يطلب لذة ** فقد بات في الإضرار غير سديد

وإن يلتمس أخرى جديدا لحاجة ** فلا يأمنن منها ابتغاء جديد


وقال أيضًا:

إذا ما ذكرنا ادما وفعاله ** وتزويج ابنيه لبنتيه في الدنا

علمنا بأن الخلق من أصل زينة ** وأن جميع الناس من عنصر الزنا


وقال أيضًا:

نصحتك لا تنكح فإن خفت مأثما ** فأعرس ولا تنسل فذالك أحزم

أظنك من ضعف بلبك غاديا ** يحلك من عقد الزواج المعزم


وقال أيضًا:

خصاؤك خير من زواجك حرة ** فكيف إذا أصبحت زوجا لمومس

وإن كتاب المهر فيما التمسته ** نظير كتاب الشاعر المتلمس


وقال أيضًا:

إذا كانت لك امرأة عجوز ** فلا تأخذ بها أبدا كعابا

فإن كانت أقل بهاء وجه ** فأجدر أن تكون أقل عابا

وحسن الشمس في الأيام باق ** وإن مجت من الكبر اللعابا


وقال أيضًا:

لا تجلسن حرة موفقة ** مع ابن زوج لها ولا ختن

فذاك خير لها وأسلم للإنسان ** إن الفتى مع الفتن


وقال أيضًا:

تزوج بعد واحدة ثلاثا ** وقال لعرسه يكفيك ربعي

فيرضيها إذا قنعت بقوت ** ويرجمها إذا مالت لتبع

ومن جمع اثنتين فما توخى ** سبيل الحق في خمس وربع


وقال أيضًا:

أعوذ بالله من ورهاء قائلة ** للزوج: إني إلى الحمام أحتاج

وهمها في أمور لو يتابعها ** كسرى عليها لشين الملك والتاج


وقال أيضًا:

إذا كانت لك امرأة حصان ** فأنت محسد بين الفريق

فإن جمعت إلى الإحصان عقلا ** فبورك مثمر الغصن الوريق


وقال أيضًا:

متى تشرك مع امرأة سواها ** فقد أخطأت في الرأي التريك

فلو يرجى مع الشركاء خير ** لما كان الإله بلا شريك


وقال أيضًا:

إذا خطب الزهراء شيخ له غنى ** وناشيء عدم اثرت من تعانق

وقل غناء عن فتاة وزوجها ** أخو هرم أحجالها والمخانق


وقال أيضًا:

مهر الفتاة إذا غلا صون لها ** من أن يبت عشيرها تطليقها

هوي الفراق وخاف من إغرامه ** فأدام في أسبابه تعليقها

ولربما ورثته أو سبقت بها ** أقدار ميتتها فكان طلقها



وقال أحمد شوقي:

المال حلل كل غير محلل ** حتى زواج الشيب بالأبكار

سحر القلوب فرب أم قلبها ** من سحره حجر من الأحجار

دفعت بنيتها لأشأم مضجع ** ورمت بها في غربة وإسار

وتعللت بالشرع قلت كذبته ** ما كان شرع الله بالجزار

ما زوجت تلك الفتاة وإنما ** بيع الصبا والحسن بالدينار

فشت لم أر في الزواج كفاءة ** ككفاءة الأزواج في الأعمار



وقال ابن الأعرابي:

خبروها بأني قد تزوجت ** فظلت تكاتم الغيظ سرا

ثم قالت لأختها ولأخرى ** جزعا ليته تزوج عشرا

وأشارت إلى نساء لديها ** لا ترى دونهن للسر سترا

ما لقلبي كأنه ليس مني ** وعظامي كأن فيهن فترا

من حيث نمى إلي فظيع ** خلت في القلب من تلظيه جمرا


وقال أيضًا:

إذا كنت تبغي أيما بجهالة ** من الناس فانظر من أبوها وخالها

فإنهما منها كما هي منهما ** كقدك نعلا إن أريد مثالها

فإن الذي ترجو من المال عندها ** سيأتي عليه شؤمها وخبالها



وقال علي بن الجهم:

قالوا نكحت صغيرة فأجبتهم ** أشهى المطي إلى ما لم يركب

كم بين حبة لؤلؤ مثقوبة ** نظمت وحبة لؤلؤ لم تثقب



وقال حسان بن ثابت:

همها العطر والفراش ويعلوها ** لجين ولؤلؤ منظوم



وقال بشار بن برد:

كبكر تشهى لذيذ النكاح ** وتفرق من صولة النكاح



وقال الشافعي:

عفوا تعف نساؤكم في المحرم ** وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

إن الزنا دين فإن أقرضته ** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ** سبل المودة عشت غير مكرم

لو كنت حرا من سلالة ماجد ** ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

من يزن يزن به ولو بجداره ** إن كنت يا هذا لبيبا فافهم



وقال جميل صدقي الزهاوي:

أنت يا خاطب الغنية ** للمال تعشق

قد حسبناك عاقلا ** وإذا أنت أحمق

كم هد في الشرق بيتا ** بعد الزواج الفراق

كرهة فساب ** فركة فطلق


وقال أيضًا:

تراه زوجا على إرغامها بطلا ** وفي سوى ذاك ليس الزوج بالبطل

له تبث هواها كي يجازيها ** بالمثل وهو عن الأهواء في شغل



وقال الأخطل:

كلانا على هم يبيت كأنما ** بجنبيه من مس الفراش قروح

على زوجها الماضي تنوح وإنني ** على زوجتي الأخرى كذاك أنوح



وقال عبد الله الخزاعي:

نكحت ابنة المنتصى نكحة ** على الكره ضرت ولم تنفع

ولم تغن من فاقة معدما ** ولم تجد خيرا ولم تجمع

منجذة مثل كلب الهراش ** إذا هجع الناس لم تهجع

مفرقة بين جيرانها ** وما تستطيع بينهم تقطع

بقول رأيت لما لا ترى ** وقيل سمعت ولم تسمع

فإن تشرب الزق لا يروها ** وإن تأكل الشاة لا تشبع

وليست بتاركة محرما ** ولو حف بالأسل الشرع



وقال الفرزدق:

أبا حاضر من يزن يظهر زناؤه ** ومن يشرب الصهباء يصبح مسكرا


وقال أيضًا:

يأنسن عند بعولهن إذا خلوا ** وإذا هم خرجوا فهن خقار



وقال كعب بن زهير:

طاف الرماة بصيد راعهم فإذا ** بعض الرماة بنبل الصيد مفتول



وقال دعبل الخزاعي:

أعوذ بالله من ليل يقربني ** إلى مضاجعة كالدلك بالمسد

لقد لمست معراها فما وقعت ** مما لست يدي إلى على وتد

في كل عضو لها قرن تصك به ** جنب الضجيع فيضحي واهي الجسد



وقال رفيق الفاخوري:

قال وفي قلبه حريق ** مازلت أعدو وراء شطري

فقلت بعد الرباط جر ** فخذ له صاح كل حذد

سرور شهر وغم دهر ** وغرم مهر ودق ظهر



وقال محمد بن عمر الخريمي:

ما أحسن الغيرة في حينها ** وأقبح الغيرة في كل حين

من لم يزل متهما عرسه ** مناصبا فيها لريب المنون

أو شك أن يغريها بالذي ** يخف أن يبرزها للعيون

حسبك من تحصينها وضعها ** منك إلى عرض صحيح ودين

لا تطلع منك على ريبة ** فيتبع المقرون حبل القرين



وقال عروة بن أذينة:

سخنة في الشتاء باردة الصيف ** سراج في الليلة الظلماء



وقال الحطيئة:

يظل ضجيعها أرجا عليه ** مفارقها من المسك الذكي

يعاشرها السعيد ولا تراها ** يعاشر مثلها جد الشقي

فما لك غير تنظار إليها ** كما نظر الفقير إلى الغني



وقال السموأل:

وكأن تضرع من خاطب ** تزوج غير التي يخطب

وزوجها غيره دونه ** وكانت له قبله تحجب

وقد يدرك المرء غير الأريب ** وقد يصرع الحول القلب



وقال نجم الدين الوارسي:

لا تخطبن سوى كريمة معشر ** فالعرق دساس من الطرفين

أولست تنظر في النتيجة أنها ** تبع الأخس من المقدمتين



وقال عبد الله بن أبي عيينه:

رأيت أثاثها فطمعت فيه ** وكم نصبت لغيرك من أثاث

فصير أمرها بيدي أبيها ** وسرح من حبالك بالثلاث

وإلا فالسلام عليك مني ** سأبدأ من غد لك بالمراثي



وقال هدبة بن خشرم:

ولا تنكحي إن فرق الدهر بيننا ** أغم القفا والوجه ليس بأنزعا

من القوم ذا لونين وسع بطنه ** ولكن أذيا حلمه ما توسعا

ضروبا بلحييه على عظم زوره ** إذا القوم هشوا للفعال تقنعا



وقال صالح عبد القدوس:

إن الجنازة والعروس تلاقيا ** ألفيت من تبع العرائس ينطق

ورأيت من تبع الجنازة باكيا ** ورأيت دمع نوائح يترقرق



وقال سيبويه:

هنيئا لأرباب البيوت بيوتهم ** وللعزب المسكين ما يتلمس



 وقالت امرأة:

والله لا تخدعني بضم ** ولا بتقبيل ولا بشم

إلا بزغزاغ يسلي همي ** يسقط منه فتخي في كمي



وقال أحد الشعراء:

تزوجت اثنتين لفرط جهلي ** بما يشقى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما خروفا ** أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحى وتسمى ** تداول بين أخبث ذئبتين

لهذي ليلة وتلك أخرى ** عتاب دائم في الليلتين

رضا هذي يهيج سخط هذي ** فما أعرى من إحدى السخطتين

وألقى في المعيشة كل ضر ** كذاك الضر بين الضرتين

فإن أحببت أن تبقى كريما ** من الخيرات مملوء الدين

فعش عزبا فإن لم تستطعه ** فضربا في عراض الجحفلين


وقال آخر:

لا تنكحن الدهر ما عشت أيما ** مخرمة قد مل منها وملت

تحك قفاها من وراء خمرها ** إذا فقدت شيئا من البيت جنت

تجود برجليها وتمنع درها ** وإن طلبت منها المودة هرت


وقال آخر:

إذا كنت مرتادا لنفسك أيما ** لنجلك فانظر من أبوها وخالها

فإنهما منها كما هي منهما ** كما النعل إن قيست بنعل مثالها


وقال آخر:

لا تنكحن عجوزا إن أتيت بها ** واخلع ثيابك منها ممنعا هربا

وإن أتوك فقالوا إنها نصف ** فإن أمثل نصفيها الذي ذهبا


وقال آخر:

يا طالب التزويج إنك بالذي ** تبغيه منه جاهل مغرور

هل أبصرت عيناك صاحب زوجة ** إلا حزينا ما لديه سرور

لا تبغ في الدنيا نكاحا لازما ** وافعل بها ما يفعل الزنبور

إذا ما تراه حين يدرك فرصة ** يدنو ويلسع لسعة ويطير


وقال آخر:

وأول خبث الماء خبث ترابه ** وأول خبث القوم خبث المناكح


وقال آخر:

عليك إذا ما كنت لا بد ناكحا ** ذوات الثنايا الغر والأعين النجل

وكل هضيم الكشح خفاقة الحشا ** قطوف الخطا بلهاء وافرة العقل


وقال آخر:

يحسبن من لين الحديث زوانيا ** وبهن عن رفث الرجال نفار


وقال آخر:

فإما هلكت فلا تنكحي ** ظلوم العشيرة حسادها

يرى مجده ثلب أعراضها ** لديه ويبغض من سادها


وقال آخر:

لإن المهور تنكح الأيامى ** النسوة الأرامل اليتامى

المرء لا تبغي له سلاما


وقال آخر:

ألا يا ليل إن خيرت فينا ** بعيشك فانظري أين الخيار

فلا تستنكحي فدما غبيا ** له ثار وليس عليه ثار


وقال آخر:

نعم ضجيج الفتى إذا برد الليل ** سحيرا وقرقف الصرد

زينها الله في العيون كما ** زين في عين والد ولد


وقال آخر:

إذا أردت حرة تبغيها ** كريمة فانظر إلى أخيها

ينبيك عنها وإلى أبيها ** فإن أشباه أبيها فيها


مقالات ذات صلة

تعليقات