اجمل ما قيل في أهل البيت عليهم السلام
قال الشاعر الناشئ الأصغر في أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم:
بِآلِ مُحَمَّدٍ عَرَفَ الصَوابِ
وَفِي أَبْياتِهِمْ نَزَلَ الكِتابُ
هُمْ الكَلِماتُ وَالأَسْماءُ لَاِحْتَ
لِآدَم حِينَ عَزْلِهِ المُتابِ
وَهُم حُجَجُ الإِلٰهِ عَلَى البَرايا
بِهِمْ وَيَحْكُمُهُمْ لا يُسْتَرابُ
بَقِيَّةُ ذِي العُلَى وَفُرُوعُ أَصْلَ
بِحُسْنِ بَيانِهِمْ وَضَحَ الخِطابَ
وَأَنْوارٌ تَرَى فِي كُلِّ عَصْرَ
لِإِرْشادِ الوَرَى فَهُـمْ شِهابٌ
ذِرارِي أَحْمَـد وَبَنُو عَلِي
خَلِيفَتُهُ فَهُـمْ لُبٌّ لِباب
تَناهَوْا فِي نِهايَةِ كُلِّ مُجَدَّ
فَطَهَّرْ خُلْقَهُمْ وَزَكُّوًا وَطابُوا
قال الشاعر عبدالله الشبراوي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم
مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد
لَستُ أَخشى ريب الزَمان وأنتم
عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد
من يُضاهي فخاركم آل طه
وَعَليكُم سرادق العز ممتد
كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم
يا بَني الطهر بالأصالة يسند
لا عدما لكم مَوائِد جود
كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد
يا ملوكا لَهم لواء المَعالي
وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد
أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه
طهر اللَه ساكِنيه وَمجد
قال الشاعر ابن حمّاد العبدي في آل بيت الرسول -عليه الصلاة والسلام-:
آل النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ خَير الوَرَى
وَأَجَلّهُم عِنْدَ الإلَهِ مَكَانًا
قَوْمٌ إِذَا أَصْفَى هَوَاَهُمْ مُؤْمِنٌ
يُعْطَى غَدًا مِمَّا يَخَافُ أمَانًا
قَوْمٌ يُطِيعُ اللهَ طَائِعُ أَمرهُم
وَإِذَا عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى الرَّحمَانا
وَهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَحُبُّهُمْ
يَوْمَ الْمَعَادِ يُثْقِلُ المِيزَانَا
وَتَوَالَتِ الأخبَارُ أَنَّ مُحَمَّدًا
بوَلائِهِم وَبِحِفْظِهِمْ أَوْصَانَا
وَأَتَى الْقُرْآنُ بِفَرْضِ طَاعَتِهِمْ عَلَى
كُلِّ الْبَرِّيَّةِ فَاسْمَعِ القُرْآنا
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي في آل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
يا جاهلًًا قدر أهل البيت والمدد
وذاهبًا في الهوى الوهمي عن الرشد
شيخ العشيرة يحمي أهل عصبته
فكيف بالمصطفى علامة الأبد
ووعد ربك في تطهير عترته
بحكم الذكر لا يخفى على أحد
قال الشاعر ابن الوردي في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
وماليَ إلا حبُّ آلِ محمدٍ
فكم جَمَعُوا فضْلًا وكم فُضّلُِوا جمْعَا
محبَّتُهُمْ ترياقُ زلّاتيَ التي
يُخيَّل لي مِنْ سحرِها أنها تسعى
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي في حب أهل الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
مَوَدَّةُ أَهْلِ البَيْتِ فُرِضَ كَما يَدْرِي
وَحُبُّهُمْ حَبْلُ السَلامَةِ فِي الأُخْرَى
فَجَدَهُمْ الهادِي وَوالِدُهُمْ عَلَى
وَأُمُّهُمْ خَيْرُ النَسا البِضْعَةُ الزَهْرا
وَهُمْ رُوحُ هذا الكَوْنِ فِي كُلِّ حَضْرَةٍ
مَآثِرُهُمْ تُمَلِّي وَآياتُهُمْ تَقْرِي
وَقَدْ نَزَلَ القُرْآنُ حَوْلَ بُيُوتِهِمْ
وَفِي قُلْ تَعالَوْا زادَهُمْ رَبُّهُمْ قُدْرًا
وَفِي آيَةِ القُرْبَى وَفِي هَلْ أَتَى أَتَى
لِمَجْدُهُمْ شَأْنٌ سَمّاً فِي الوَرَى ذِكْرًا
هُمْ الناسُ أَهْلَ البيت وَالخَيْفِ وَالصِفا
وَزَمْزَمُ وَالمِيزابُ وَالذِكْرُ وَالذِكْرَى
سُلالَةُ مِصْباحِ النَبِيَّيْنِ سَيِّدِ ال
وُجُودُ خِتامِ المُرْسِلِينَ أَبَى الأَسْرا
قال الشاعر حسن بن علي الهبل في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي
وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السعادة
وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً
ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزيادة
أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي
وأُحْشَرُ وهو في عُنقِي قلادة
أنَاضِلُ عَنْ مكارِمِكمْ لأَنّي
كريمُ الأَصْلِ ميمونُ الولادة
أظلُّ مجاهدًا لحَليفِ نَصْبٍ
أَضَلّ بِبغْضِكم أبدًا رَشَادَهْ
فإن أَسْلَم فَأجْرٌ لَمْ يَفتْنِي
وَإنْ أُقْتَلْ فتُهْنُيني الشهادة
قال الإمام الشافعي في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
تعليقات
إرسال تعليق