شعر عن مجانين الحب
عَلَّقْتُ عَينِي عَلَى الشَّمْسِ،
فَرَأَيْتُ فيهَا وَجْهَ حَبيبتي،
وَرَفَعْتُ يَدَيَّ لأَلْتَقِطَهُ،
فَأَدْرَكَتُ أَنَّهُ أَمْرٌ مَحْالِيّ.
أَحَبُّكَ يا حُلْمِي وَفَجْرِي،
وَلَكِنْ يُعَذِّبُنِي الوَاقِعُ،
فَأَنْتَ بَعِيدٌ مِنِّي دَائِمًا،
وَأَنَا أَعْيِشُ في دُنْيَا الْجَنُونِ.
وَيُشَبِّهُنِي النَّاسُ بِالْمَجَانِينَ،
لَكِنْ هَلْ يَعْرِفُونَ مَعَنَى الْحُبِّ؟
هَلْ يَعْرِفُونَ الْحُمْرَةَ وَالشَّوْقَ؟
هَلْ يَعْرِفُونَ كَمْ تَؤلِّمُ الْغُرَبَةُ؟
أَنَا مُغْرَمٌ بِكَ وَلَنْ يَعْرِفَ أَحَدٌ،
وَلَوْ كَانَ الْعَالَمُ يَنْهَارُ،
فَأَنَا مُغْرَمٌ بِكَ حَتَّى الْمَوْتِ،
وَحَبِّي هُوَ كُلُّ شَيْءٍ لِي في الْحَيَاةِ.
تعليقات
إرسال تعليق