شعر عن الحب السري
ها هي تأتيني في السرِّ،
كشعاعِ شمسٍ قد نما،
وتجلب لي الفرحَ في خفرِ،
وتأخذ منِّي ألمَ الندما.
وكأنَّ شيئاً قد قبَعَ،
في صدرِي، فأنا أُكابِدُ،
وأريدُ أن أفرحَ معها،
فأنا بها أنسى الحزنا.
فتسكن في عينيها السرَّ،
وفي ضحكتها تهتَزُّ الدنيا،
فأنا أتمنى البقاءَ بقربِها،
فهي في قلبي حُلمي الجميلَ.
أيا حبيبتي السرِّية،
في قلبي أنتِ المقدَّسة،
فليأتي يومٌ أخيراً،
أيها القدرُ، وأعلنا لكل الناسا.
تعليقات
إرسال تعليق