اعلان

ألم نجعل الأرض كفاتا

 ألم نجعل الأرض كفاتا

الآية الكريمة


قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا} (المرسلات: 25).


معنى الآية


يقول الله تعالى في هذه الآية: "ألم نجعل الأرض واسعة رحبة، تكفي جميع مخلوقاتنا، من حيوان ونبات وإنسان؟".


التفسير


تشير هذه الآية إلى سعة الأرض ورحابتُها، وأنها تكفي جميع مخلوقات الله تعالى، من حيوان ونبات وإنسان. وهذا دليل على قدرة الله تعالى وحكمته، فقد خلق الأرض واسعة رحبة، تكفي جميع مخلوقاته، ولم يخلقها ضيقة مزدحمة.


الفوائد من الآية


تؤكد هذه الآية على سعة رحمة الله تعالى، وأنه قد تكفل بجميع مخلوقاته، وجعل لهم الأرض مسكنًا ورزقًا.

تبين هذه الآية أن الله تعالى هو الخالق العظيم، وأنه قد خلق الأرض بما فيها من سعة ورحابة، لحكمة بالغة.

تطبيق الآية


يمكن أن نطبق هذه الآية على عدة أمور، منها:


سعة الرزق: فالأرض واسعة رحبة، تكفي جميع مخلوقات الله تعالى، ومن ثم فإن الرزق واسع، ولا ينقص عن أحد، إلا إذا قصر في طلبه.

سعة العلم: فالعلم واسع، ولا حدود له، ومن ثم فإن الإنسان يمكن أن يتعلم ما شاء من العلوم، إذا اجتهد وسعى في ذلك.

سعة الإمكانات: فالإمكانات في الأرض واسعة، ويمكن للإنسان أن يستغلها في تحقيق أهدافه، إذا كان مبدعًا ونشيطًا.

وهكذا، فإن الآية الكريمة تحمل العديد من الفوائد والدروس التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا.


مقالات ذات صلة

تعليقات