أشكال يأجوج ومأجوج

 أشكال يأجوج ومأجوج

ورد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في سورة الكهف، حيث قال تعالى:

{وَيَوْمَ نَحْشُرُ الْجَمِيعَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَحَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُقَّةُ الْمُبِينَةُ}

{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَىٰ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا حِجَارَةً مَسْنُونَةً وَقَدْرًا مَعْلُومًا}

{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهَا وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهَا نَقْبًا}

ويأجوج ومأجوج هم قوم من بني آدم، وقد ورد ذكرهم في كتب أهل الكتاب أيضاً. وقد وصفهم القرآن الكريم بأنهم قوم كثر، ولهم شأن عظيم في آخر الزمان.

وأما أشكالهم، فلم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو السنة النبوية بشكل صريح، لكن وردت بعض الأحاديث التي ذكرت بعض صفاتهم، منها:

أن طولهم قامة، وعرضهم عرض.

أن وجوههم سوداء، وشعورهم حمراء.

أن أنيابهم طويلة، وأنيابهم مثل المجانيق.

وهذه الأحاديث لا تُعتبر قطعية الثبوت، ولذلك فإن الشكل الحقيقي ليأجوج ومأجوج لا يُعرف على وجه اليقين.

ولكن يمكن القول أن يأجوج ومأجوج قوم ضخمون، وذو وجوه بشعة، وأن الله تعالى قد حبسهم وراء سد عظيم، وسيخرجون في آخر الزمان، وسيقومون بنشر الفساد في الأرض، وسيقتلهم عيسى بن مريم عليه السلام.