اعلان

علم فلسطين

 علم فلسطين

علم فلسطين هو العلم الرسمي لدولة فلسطين. يتكون العلم من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة، من الأعلى للأسفل: أسود وأبيض وأخضر. يرمز اللون الأسود إلى حقبة الظلام التي مرت بها فلسطين تحت الحكم العثماني، ويرمز اللون الأبيض إلى السلام والأمل، ويرمز اللون الأخضر إلى الطبيعة والازدهار.

علم فلسطين


يوجد في الزاوية اليسرى العليا من العلم الفلسطيني مثلث أحمر، يرمز إلى النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال. كما يرمز إلى دماء الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سبيل وطنهم.

استُخدم العلم الفلسطيني لأول مرة في عام 1918، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. وقد تم اعتماده رسميًا كعلم فلسطين في عام 1964 من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

يعد العلم الفلسطيني رمزًا مهمًا للشعب الفلسطيني، حيث يمثل تاريخه ونضاله من أجل الحرية والاستقلال. يُستخدم العلم الفلسطيني في العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية والرياضية. كما يُستخدم العلم الفلسطيني في العديد من الأغاني والقصائد الفلسطينية.
علم دولة فلسطين:

يعتبر علم الدولة رمزاً للسيادة وراية عزة ووحدة، يجسد طموح شعب مناضل ابي، ضحى وأستشهد من أجله الأبطال.

يرفرف العلم معلناً عن نفسه بسهم التضحيات الأحمر وبخُضرة زيتوننا المتجذر وسواده الُمفضي إلى الحق والسيادة، وبياضه الغامر الطاهر من روح المهد والأقصى والقيامة.

لمحة تاريخية:

استخدم الفلسطينيون العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية في الفترة ما بين عام 1917-1947، ومن ثم الإعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني، وكذلك أكدت منظمة التحرير  الفلسطينية على ذلك في المؤتمر الوطني الفلسطيني في القدس عام 1964 وفي 15 نوفمبر عام 1988.

إستخدمت عدة دول وإمارات في المنطقة هذا العلم وإعتبرته علما وطنيا لها وهذه المناطق هي:

- الحجاز: كان ذلك ما بين 1921-1926 أي الفترة ما قبل توحيدها مع نجد وتكوين المملكة العربية السعودية.

- إمارة شرق الأردن، حيث تم تبنيه عند تأسيس الإمارة في الأردن منذ 1921 إلى غاية اعتماد العلم الأردني الحالي في العام 1928.

- أستخدم هذا العلم كعلم حيادي للاتحاد الاندماجي الذي تم بين الأردن والعراق حين تكّون الإتحاد الهاشمي العربي بين المملكتين في عام 1958 التي دامت لاشهر فقط.

- في العصر الحديث كان العلم ذي اللون الأحمر  رمز أشراف الحجاز والهاشميين.

وأما العلم الحالي الذي أضحى علما للشعب الفلسطيني، فقد اختاره الشريف حسين في يونيو عام 1916 ليكون علم الثورة العربية ضد الأتراك.

وفي الاجتماع الأول في (28-5-1964) وضع المجلس الوطني الفلسطيني ميثاقه القومي، ونصت المادة (27) منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه بالترتيب كالتالي: أخضر فأبيض ثم أسود مع مثلث أحمر.

وفي (1-12-1964م) وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نظاماً خاصاً بالعلم يحدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كل محل الآخر، ومع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1/1 1965م اتخذت العلم شعاراً لها. وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية.

عند قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994، تم استخدام هذا العلم باعتباره علم منظمة التحرير الفلسطينية وعلم دولة فلسطين وتم رفعه على جميع المقرات الحكومية والمؤسسات الوطنية وصدر بشأنه قانون في العام 2005 وتم تعديله في العام 2006.

مواصفات العلم الفلسطيني:

يكون علم دولة فلسطين  طوله ضعف عرضه، ويُقسم أفقيا إلى ثلاث قطع متوازية:

العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء مع مثلث أحمر من ناحية السارية.

قاعدته مساوية لعرض العلم، وارتفاعه مساو  لثلث طول العلم.

الألوان الأساسية:

الألوان الأساسية للعلم الفلسطيني هي الأسود، الأبيض، الأخضر والأحمر.

لا يسمح باستعمال العلم الفلسطيني بغير ألوانه الحقيقية.

رفع العلم الفلسطيني:

1- يرفع علم دولة فلسطين فوق بنايات رئاسة الوزراء، المجلس الوطني، البرلمان، المحكمة العليا، المحاكم النظامية والشرعية، الوزارات، البلديات والدوائر، المؤسسات الحكومية والخاصة ومراكز الأمن دائماً.

2- خلال زيارات فخامة الرئيس الفلسطيني الى خارج دولة فلسطين.

3- في المؤتمرات الصحفية لممثلي الدولة( رئيس الوزراء، وزير الخارجبة، ممثلي الدولة) ويرفع العلم إلى يمين المنصة.

4- في المؤتمرات الدولية والإقليمية والعربية.

5- على السيارة: بحيث يرفع العلم فوق المقدمة اليسرى للسيارة الخاصة بضيوف الدولة، كما يرفع علم دولة الضيف فوق المقدمة اليمنى للسيارة.

6- على الطائرة: بحيث يرسم العلم على جسم الطائرة عند الأبواب الأمامية والخلفية على جهتي الطائرة.

7- على اليخت: عند دخول اليخت الى مياه اقليمية لدولة ما.

8- في حالات الحداد الرسمية: بحيث يرفع العلم منكساً في المدة المحددة بهذا الخصوص ويرفع العلم المنكس في منتصف العمود الرافع له.


مقالات ذات صلة

تعليقات