أين يوجد المسجد الأقصى الحقيقي؟

 أين يوجد المسجد الأقصى الحقيقي؟

المسجد الأقصى الحقيقي هو الموجود في القدس، فلسطين. يُطلق عليه أيضًا اسم المسجد القبلي أو المصلى القبلي، وهو المسجد الجامع الرئيسي أو قاعة الصلاة في مجمع المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس.

يقع المسجد الأقصى على هضبة صغيرة تُسمى «هضبة موريا»، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه. يُعتقد أن النبي محمد قد عرج من هنا إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.

يتكون المسجد الأقصى من سبع مصليات أو مساجد معمدة مع عدة قاعات صغيرة إضافية من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد. وقد كان يوجد 121 نافذة من الزجاج الملون في المسجد من عصور الخلافة العباسية والفاطمية. تم استعادة حوالي ربعهم في عام 1924.

يعد المسجد الأقصى موقعًا مقدسًا للمسلمين واليهود والمسيحيين. بالنسبة للمسلمين، فهو ثالث أقدس مكان في الإسلام، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. بالنسبة لليهود، فهو موقع الهيكل الأول والثاني، ويعتقدون أنه موقع المعبد الثالث المستقبلي. بالنسبة للمسيحيين، فهو موقع الكنيسة المقدسة، ويعتقدون أنه موقع صلب المسيح وقيامته.

في عام 1948، احتلت إسرائيل القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى. منذ ذلك الحين، يُسمح للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى، ولكن يُمنع اليهود من الصلاة فيه.

في عام 2022، تصاعدت التوترات في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى. أدى ذلك إلى أعمال عنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الأهمية الدينية للمسجد الأقصى

يتمتع المسجد الأقصى بأهمية دينية كبيرة للمسلمين واليهود والمسيحيين. بالنسبة للمسلمين، فهو ثالث أقدس مكان في الإسلام، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

يعتقد المسلمون أن النبي محمد قد عرج من هنا إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج. تبدأ رحلة الحج الإسلامي، الحج، من المسجد الأقصى.

بالنسبة لليهود، فهو موقع الهيكل الأول والثاني، ويعتقدون أنه موقع المعبد الثالث المستقبلي. يعتقد اليهود أن الله أعطى موسى 10 وصايا على جبل سيناء، ونقل هذه الوصايا إلى بني إسرائيل في القدس.

بالنسبة للمسيحيين، فهو موقع الكنيسة المقدسة، ويعتقدون أنه موقع صلب المسيح وقيامته. يعتقد المسيحيون أن المسيح قد صلب على جبل الزيتون، وقام من بين الأموات في القدس.

المكانة السياسية للمسجد الأقصى

يعد المسجد الأقصى موقعًا مهمًا سياسيًا أيضًا. بالنسبة للفلسطينيين، فهو رمز للسيادة الفلسطينية. يعتقد الفلسطينيون أن المسجد الأقصى هو ملكهم وأنهم يجب أن يكونوا قادرين على التحكم فيه.

بالنسبة لإسرائيل، المسجد الأقصى هو جزء من القدس، التي تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة. تدعي إسرائيل أنها تحمي المسجد الأقصى، لكنها تُتهم أيضًا بمحاولة تغيير الوضع الراهن في المسجد، مما أثار مخاوف الفلسطينيين.