هل تعلم عن الاسراء والمعراج
نعم، أعلم عن الإسراء والمعراج. الإسراء والمعراج هي رحلة خارقة للطبيعة قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة، حيث أسري به من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماوات السبع، ورأى الأنبياء والملائكة، وصلى بهم.
وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات الكبرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي دليل على صدق نبوته. وقد وردت قصة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء، كما وردت في العديد من الأحاديث النبوية.
أحداث رحلة الإسراء والمعراج
بدأت رحلة الإسراء والمعراج عندما رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في صورة رجل عظيم، فأخذه إلى بيت المقدس على دابة تدعى البراق. وصلت قافلة الإسراء والمعراج إلى بيت المقدس في وقت السحر، وصلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الأنبياء في المسجد الأقصى.
ثم عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء على ظهر البراق، ورأى الأنبياء والملائكة، وصلى بهم في السماوات السبع. وخلال صعوده إلى السماء، رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمورًا عظيمة، منها:
رؤية عرش الرحمن.
رؤية جهنم.
رؤية الجنة.
وبعد أن وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، نزل إلى بيت المقدس مرة أخرى، وعاد إلى مكة في نفس الليلة.
فضل الإسراء والمعراج
للإسراء والمعراج العديد من الفوائد والفضائل، منها:
تقوية إيمان المسلمين.
إثبات نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بيان عظمة الله تعالى وقدرته.
تعليم المسلمين أن الله تعالى قادر على كل شيء.
حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج
لا يوجد نص شرعي يحرم أو يبيح الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج. ويرى بعض العلماء أن الاحتفال بهذه الليلة أمر مستحب، حيث أنه فرصة للتذكر والتفكر في هذه المعجزة العظيمة. بينما يرى بعض العلماء أن الاحتفال بهذه الليلة بدعة، حيث أنه لم يرد فيه نص شرعي.
وعليه، فإن الأمر متروك للرأي والاختيار، ولا حرج على المسلم في الاحتفال بهذه الليلة أو عدم الاحتفال بها.
تعليقات
إرسال تعليق