خير الناس أنفعهم للناس.
هذا الحديث الشريف يبين أن مقياس الخيرية عند الله هو النفع للناس، فكلما زاد نفع الإنسان للناس، زاد خيره عند الله.
ومعنى الحديث: أن أفضل الناس عند الله هم الذين ينفعون الناس بأعمالهم وأخلاقهم، سواء كان هذا النفع ماديًا أو معنويًا، دنيويًا أو أخرويًا.
فمن نفع الناس بالمال أو الطعام أو الملابس أو المسكن أو الرعاية الصحية أو التعليم أو التوعية أو غير ذلك، فهو من خير الناس. ومن نفع الناس بأخلاقه الحسنة وتعامله الطيب ودعواته الصادقة، فهو أيضًا من خير الناس.
وهذا الحديث يحث المسلمين على النفع للناس، وبذل الخير لهم، وتقديم العون لهم، والسعي في مصلحتهم.
ومن صور نفع الناس:
المساعدة المادية: مثل إعطاء الفقراء والمحتاجين، وبناء المساجد والمدارس والمستشفيات، والمساهمة في الأعمال الخيرية.
المساعدة المعنوية: مثل النصيحة والموعظة، وحل المشاكل، ونشر العلم والمعرفة، ونشر المحبة والسلام.
المساعدة الدنيوية: مثل مساعدة الناس على التعليم والعمل والزواج وبناء الأسرة.
المساعدة الأخروية: مثل تعليم الناس دينهم، ودعوتهم إلى الله، وهداية ضالهم.
فكل عمل ينفع الناس فهو قربة إلى الله، وسبب في نيل محبته ورضاه.
تعليقات
إرسال تعليق