بعد ما شاب ودوه الكتّاب

 بعد ما شاب ودوه الكتّاب

المثل الشعبي "بعد ما شاب ودوه الكتّاب" هو مثل مصري يُستخدم للدلالة على أنّ الشخص لم يتعلم إلا بعد فوات الأوان، أو أنه لم يدرك أهمية شيء إلا بعد أن فقده.

يرجع أصل المثل إلى قصة شاب كان يرفض الذهاب إلى المدرسة، وكان يفضل اللعب واللهو. ولكن بعد أن كبر وأصبح رجلاً، أدرك أهمية العلم، فذهب إلى المدرسة ليتعلم. ولكن كان الوقت قد فات، فقد كان قد فاته الكثير من الفرص بسبب جهله.

يمكن أن يُستخدم المثل في مواقف مختلفة، مثل:

شخص لم يتعلم القيادة إلا بعد أن فقد رخصة قيادته.

شخص لم يتعلم المسؤولية إلا بعد أن فقد وظيفته.

شخص لم يتعلم الحب إلا بعد أن فقد حبيبه.

وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام المثل في جمل:

"بعد ما شاب ودوه الكتّاب، ندم على كل وقت ضيعه في اللعب واللهو."

"الشاب الذي لم يتعلم المسؤولية في سن مبكرة، سيندم بعد ما شاب ودوه الكتّاب."

"الفتاة التي لم تتعلم الحب في سن مبكرة، ستندم بعد ما شاب ودوه الكتّاب."

وعلى الرغم من أنّ المثل يُستخدم للدلالة على شيء سلبي، إلا أنّه يمكن أن يُستخدم أيضًا للدلالة على الأمل، حيث يمكن أن يتعلم الشخص أي شيء مهما كان عمره.