اعلان

او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها

 او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها

هذه الآية من سورة البقرة، وهي إحدى الأدلة على إحياء الله الموتى في يوم القيامة.


تتحدث الآية عن رجل مر على قرية كانت مزدهرة ونابضة بالحياة، ثم أصبحت خاوية على عروشها، أي: فاضت عليها المياه فدمرها، أو هلكت بسبب حرب أو زلزال أو كارثة أخرى.


عند رؤية هذه القرية، تساءل الرجل: "أنى يحيي هذه الله بعد موتها"، أي: كيف يمكن لله أن يعيد الحياة إلى هذه القرية الميتة؟


ثم أجاب الله على هذا السؤال بقوله: "قال أو لم تؤمن"، أي: ألم تؤمن أن الله قادر على كل شيء؟


ثم أكمل الله الجواب بقوله: "قل بلى ولكن ليطمئن قلبي"، أي: نعم، أؤمن أن الله قادر على كل شيء، ولكنني أريد أن أرى آياته ليطمئن قلبي.


وهكذا، فإن هذه الآية تؤكد على قدرة الله على إحياء الموتى، وتبين أن ذلك هو أمر عادي بالنسبة لله.


وهناك تفسير آخر لهذه الآية، وهو أن الرجل كان من الكفار، ولم يؤمن بالله، فعندما رأى القرية الميتة، تعجب من كيفية إحياءها، وسأل الله عن ذلك.


وفي هذه الحالة، فإن جواب الله له كان بمثابة تحدي له، ليؤمن بالله ويثبت إيمانه.


ولكن، بغض النظر عن التفسير الصحيح لهذه الآية، فإنها تؤكد على قدرة الله على كل شيء، وأنه قادر على إحياء الموتى في يوم القيامة.



مقالات ذات صلة

تعليقات