وتلك الأيام نداولها بين الناس
هذه الآية وردت في سورة آل عمران، الآية 140، وهي من الآيات التي تتحدث عن تقلب الأحوال بين الناس.
يقول تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
معنى الآية
المعنى العام للآية هو أن الله تعالى يقلب الأحوال بين الناس، ليعلم الله تعالى من يستحق النصر والهزيمة، ومن يستحق الشهادة.
تفسير الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وتلك الأيام نداولها بين الناس" أي: تدور أيام النصر والهزيمة بين الناس، فلا يبقى أحد مسيطرًا على الأمور دائمًا.
وقال مجاهد: "وتلك الأيام نداولها بين الناس" أي: نجعل الأيام تدور بين الناس، فلا يبقى أحد في نصر دائم، ولا في هزيمة دائمة.
فوائد الآية
للآية عدة فوائد، منها:
بيان أن الله تعالى هو الذي يقلب الأحوال بين الناس.
التأكيد على أن النصر والهزيمة من الله تعالى.
حث المسلمين على الصبر والثبات في وجه الشدائد.
تطبيقات الآية
يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:
الصبر والثبات في وجه الشدائد، واليقين بأن النصر من الله تعالى.
عدم التكبر والغرور عند النصر، وعدم اليأس من الهزيمة.
التأمل في تقلب الأحوال بين الناس، وأخذ العبرة منها.
الخلاصة
تؤكد هذه الآية على أن الله تعالى هو الذي يقلب الأحوال بين الناس، وأن النصر والهزيمة من الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق