وليس الذكر كالأنثى
هذه الآية وردت في سورة آل عمران، الآية 36، وهي من الآيات التي تتحدث عن شأن مريم عليها السلام.
يقول تعالى: {وَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.
معنى الآية
المعنى العام للآية هو أن الله تعالى يعلم ما وضعت امرأة عمران، وأنه ليس الذكر كالأنثى في الخلق والخصائص.
تفسير الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وليس الذكر كالأنثى" أي: ليس الذكر كالأنثى في الخلق والخصائص، فالذكر أقوى من الأنثى، وأقدر على تحمل المشاق، وقيادة المجتمع.
وقال مجاهد: "وليس الذكر كالأنثى" أي: ليس الذكر كالأنثى في الأجر والثواب، فالذكر له أجر أكثر من الأنثى، إذا تساويا في العمل.
فوائد الآية
للآية عدة فوائد، منها:
بيان أن الله تعالى يعلم ما في الأرحام.
التأكيد على أن الذكر والأنثى مختلفان في الخلق والخصائص.
بيان أن الذكر له أجر أكثر من الأنثى، إذا تساويا في العمل.
تطبيقات الآية
يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:
الحرص على معرفة ما في الأرحام، والدعاء للحمل السليم.
احترام الفروق بين الذكر والأنثى، وعدم التمييز بينهما.
حث الرجال على العمل الصالح، والسعي للحصول على الأجر والثواب.
الخلاصة
تؤكد هذه الآية على أن الله تعالى يعلم ما في الأرحام، وأن الذكر والأنثى مختلفان في الخلق والخصائص، وأن الذكر له أجر أكثر من الأنثى، إذا تساويا في العمل.
تعليقات
إرسال تعليق