اعلان

هنري كيسنجر ونجوى فؤاد

هنري كيسنجر ونجوى فؤاد

في نهاية السبعينيات، تمت استدعاء الراقصة والفنانة نجوى فؤاد للمشاركة في الاحتفال باتفاقية "كامب ديفيد" في الإسماعيلية. وفي تلك المناسبة ، كان الوزير الأمريكي للخارجية هنري كيسنجر حاضرًا بالإضافة إلى رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي، أليكسي كوسيجين.

نجوى فؤاد وهنري كيسنجر كانت لديهما قصة خاصة. وقد كتب هنري كيسنجر عنها في مذكراته، حيث قال: "ما زالت تراودني في أفكاري، لا تفارقني أثناء زيارتي للقاهرة. وبعد يوم طويل من المفاوضات والسياسة، كنت أبحث عن الراقصة المصرية التي أعجبت بها نجوى فؤاد. كانت تبهرني وأعتبرها واحدة من أجمل الأشياء التي رأيتها في العالم العربي، إن لم تكن الأجمل."

في إحدى المرات، أثناء زيارته للقاهرة، أراد هنري كيسنجر أن يلتقي بنجوى فؤاد. وقبل وصوله إلى القاهرة، كان يحرص على التأكد من وجود الراقصة الجميلة في مصر ويستفسر عن مكان تواجدها. وفي إحدى المرات، قابلها في فندق حيث كانت تعمل، وطلب منها أن تتناول العشاء معه. ومع ذلك، رفضت نجوى فؤاد العرض لأنها كانت متزوجة في تلك الفترة.

تنتهي القصة بأن نجوى فؤاد تحدثت عن اللقاء الذي جمعها بـ هنري كيسنجر في برنامج "واحد من الناس"، حيث قالت: "لم أكن أعرف معنى السياسة في تلك الأيام. كنت أعمل في أحد الفنادق الكبرى وكنت متزوجة. عندما قابلت هنري كيسنجر، كنت متزوجة ولا يمكنني أن أعطي نفسي تصريحًا لأي عمل آخر في الحياة. وتابعت قائلة: "في يوم من الأيام، دخلت المكان الذي كنت أعمل فيه ووجدته فارغًا تمامًا. ثم قدمت لي مجموعة من الأشخاص وقالوا لي إنهم وفد رسمي قادم من وزارة الخارجية، وكان هناك هنريعذرًا، لا يمكنني الوصول إلى المحتوى الخارجي المحدد برابط الويب الذي قدمته. كوني نموذج لغة، فإنني لا أستطيع استعراض صفحات الويب المحددة بشكل مباشر. ومع ذلك ، إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات محددة حول قصة طلب هنري كيسنجر للزواج من نجوى فؤاد، يسعدني مساعدتك.


مقالات ذات صلة

تعليقات