اعلان

الذي خلقني فهو يهدين

 الذي خلقني فهو يهدين

الآية الكريمة "الذي خلقني فهو يهدين" هي من سورة الشعراء، الآية 78. وهي من الآيات التي تتحدث عن قدرة الله تعالى وعظمته، وعنايته بعباده.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "الذي خلقني فهو يهدين". أي أن الله تعالى هو الذي خلق الإنسان، وهو الذي يهديه إلى طريق السعادة والصلاح.


ومعنى الهداية في هذه الآية هو:


الهداية إلى طريق الحق والصواب.

الهداية إلى طريق السعادة والصلاح.

الهداية إلى طريق الجنة.

والله تعالى يهدي الإنسان إلى طريق الهداية بطرق عديدة، منها:


الوحي، حيث أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب الهداية للناس أجمعين.

العقل، حيث أنعم الله تعالى على الإنسان بالعقل، والذي يمكنه من التفكير والتدبر في الكون والحياة، مما يؤدي إلى الهداية.

الفطرة، حيث خلق الله تعالى الإنسان على فطرة سليمة، تميل إلى الخير والحق.

التجارب والخبرات، حيث أن الإنسان يتعلم من تجاربه وخبراته، مما يؤدي إلى الهداية.

ولذلك فإن الإنسان المسلم يجب عليه أن يحرص على طلب الهداية من الله تعالى، وأن يستجيب لدعوته، وأن يتبع تعليماته.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "الذي خلقني فهو يهدين":


قال الطبري: "يقول: فإنهم عدوّ لي إلا ربّ العالمين ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ) للصواب من القول والعمل, ويسددني للرشاد."

قال ابن كثير: "أي: الذي خلقني فهو الذي يوفقني إلى الحق والهدى، ويسددني إلى سلوك طريق الرشاد."

قال السعدي: "أي: الذي أنشأني من عدم، وأخرجني من العدم إلى الوجود، فهو الذي يهدني إلى طريق الرشاد، ويوفقني إلى الخير والصواب، ويسددني إلى سلوك سبيل السعادة في الدنيا والآخرة."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "الذي خلقني فهو يهدين" هي آية تؤكد على قدرة الله تعالى وعظمته، وعنايته بعباده، وأن الله تعالى هو الذي يهدي الإنسان إلى طريق الهداية.



مقالات ذات صلة

تعليقات