اعلان

فبأي آلاء ربكما تكذبان

 فبأي آلاء ربكما تكذبان

الآية الكريمة "فبأي آلاء ربكما تكذبان" هي من سورة الرحمن، الآية 13. وهي من الآيات التي تدعو الإنسان إلى التفكر في آيات الله تعالى في الكون، والاعتراف بقدرة الله تعالى وعظمته.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "فبأي آلاء ربكما تكذبان". أي أن الله تعالى يسأل الإنسان عن أي نعمة من نعمه التي يكذب بها.


ومعنى "آلاء" في هذه الآية هو:


النعم.

القدرة.

القوة.

العظمة.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى يسأل الإنسان عن أي نعمة من نعمه التي لا يؤمن بها، أو يشك فيها.

أن الله تعالى يسأل الإنسان عن أي دليل من أدلة قدرته وعظمته التي يرفضها.

والله تعالى قد أنعم على الإنسان بالعديد من النعم، منها:


خلق الإنسان نفسه.

خلق الكون بما فيه من نظام ودقة.

إرسال الرسل والأنبياء لدعوة الناس إلى عبادته.

أنزل القرآن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

ولذلك فإن الإنسان الذي يكذب بآيات الله تعالى هو إنسان جاحد ومعرض للعقوبة.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "فبأي آلاء ربكما تكذبان":


قال الطبري: "يقول: فبأيّ نعمة من نعم ربكما معشر الجنّ والإنس من هذه النعم تكذّبان."

قال ابن كثير: "أي: فبأيّ نعمة من نعم ربكما تكذّبان، وتجحدون؟"

قال السعدي: "أي: أيّ نعمة من نعم ربكما التي أنعم بها عليكم تكذبون بها؟"

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "فبأي آلاء ربكما تكذبان" هي آية تدعو الإنسان إلى التفكر في آيات الله تعالى في الكون، والاعتراف بقدرة الله تعالى وعظمته، وتجنب الكفر والجحود.



مقالات ذات صلة

تعليقات