وافوض امري الى الله
الآية الكريمة "وافوض أمري إلى الله" هي من سورة غافر، الآية 44. وهي من الآيات التي تتحدث عن التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل أمور الحياة.
يقول الله تعالى في هذه الآية: "وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد". أي أن الإنسان المسلم يجب عليه أن يلجأ إلى الله تعالى في كل أموره، وأن يثق به، وأن يعتمد عليه في تحقيق ما يريده.
والتوكل على الله تعالى هو:
الاعتماد على الله تعالى في كل أمور الحياة.
الثقة بالله تعالى في تحقيق ما يريده الإنسان.
التسليم لله تعالى في كل ما يجري في الكون.
وفوائد التوكل على الله تعالى كثيرة، منها:
راحة البال.
الطمأنينة.
الرضا بقضاء الله تعالى.
النصر على الأعداء.
ولذلك فإن الإنسان المسلم يجب عليه أن يحرص على التوكل على الله تعالى في كل أمور حياته، وأن يلجأ إليه في كل وقت.
وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وافوض أمري إلى الله":
قال الطبري: "يقول: فأسلم أمري إلى الله، وأجعله إليه، وأتوكل عليه، فإنه الكافي من توكل عليه."
قال ابن كثير: "أي: وألقي جميع أمري إلى الله، وأتوكل عليه، وأستعين به، وأخلص له العبادة، وأترك الاعتماد على المخلوقين."
قال السعدي: "أي: أجعل أمري كله لله، وأسلمه إليه، وأتوكل عليه، وأستعين به، وأعتمد عليه، وأترك الاعتماد على المخلوقين، فإن الله هو المستحق للاعتماد عليه، وهو الذي يقدر على كل شيء، وهو بصير بأحوال عباده، فيهدي من يشاء إلى صراط مستقيم."
وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وافوض أمري إلى الله" هي آية تدعو الإنسان المسلم إلى التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل أمور حياته.

تعليقات
إرسال تعليق