وكان فضل الله عليك عظيما
الآية الكريمة "وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" هي من سورة النساء، الآية 113. وهي من الآيات التي تتحدث عن فضل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا". أي أن الله تعالى قد أنعم على رسوله صلى الله عليه وسلم بالعديد من النعم العظيمة، منها:
بعثته نبياً مرسلاً.
إنزال القرآن الكريم عليه.
نصرته على أعدائه.
دخوله الجنة.
وفضل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحصى ولا يُعد، فهو فضل عظيم لا ينكر.
وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا":
قال الطبري: "يقول: ولولا فضل الله عليك، ورحمته، وهدايته إياك، همت طائفة منهم أن يضلوك عن دينك، ولكن الله تعالى عصمك من ذلك، وأظهر دينك، ونصرك على أعدائك، ورفع قدرك، وجعلك إمامًا للمتقين."
قال ابن كثير: "أي: ولولا فضل الله عليك، ورحمته، وهدايته إياك، همت طائفة من أهل مكة أن يضلوك عن دينك، ويصرفوك عن دعوتك، ولكن الله عصمك من ذلك، وأظهر دينك، ونصرك على أعدائك، ورفع قدرك، وجعلك إمامًا للمتقين."
قال السعدي: "أي: ولولا فضل الله عليك، ورحمته، وهدايته إياك، همت طائفة من أهل مكة أن يضلوك عن دينك، ويصرفوك عن دعوتك، ولكن الله عصمك من ذلك، وأظهر دينك، ونصرك على أعدائك، ورفع قدرك، وجعلك إمامًا للمتقين."
وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" هي آية تتحدث عن فضل الله تعالى العظيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرورة شكر الله تعالى على هذه النعم العظيمة.

تعليقات
إرسال تعليق