اعلان

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا

 واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا

الآية الكريمة "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" هي من سورة الطور، الآية 48. وهي من الآيات التي تتحدث عن الصبر على البلاء والابتلاء، والثقة بالله تعالى في كل الأحوال.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا". أي أن الله تعالى يأمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يلاقيه من أذى وابتلاء من قومه، وأن الله تعالى يرعاه ويحفظه.


والصبر على البلاء والابتلاء هو:


تحمل الأذى والشدائد دون شكوى أو تذمر.

الرضا بقضاء الله تعالى وقدره.

الثقة بالله تعالى في نصرة المظلومين.

وفوائد الصبر على البلاء والابتلاء كثيرة، منها:


تكفير الذنوب.

رفع الدرجات.

القرب من الله تعالى.

ولذلك فإن المسلم يجب عليه أن يصبر على البلاء والابتلاء، وأن يثق بالله تعالى في نصرته وهدايته.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا":


قال الطبري: "يقول: فاصبر على ما يصيبه من كفار قومه من الأذى والنكال، فإنك بأعيننا، نرعاك ونجيرك منهم."

قال ابن كثير: "أي: اصبر على ما ينزل بك من البلاء، فإنك في حفظنا ورعايتنا، فلا يقدر عليك أحد، ولا يصيبك إلا ما كتب الله لك."

قال السعدي: "أي: اصبر على ما يقضيه الله عليك، وما يأمرك به، فإنك تحت عنايتنا، نرعاك ونجيرك من كل مكروه."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" هي آية تدعو المسلم إلى الصبر على البلاء والابتلاء، والثقة بالله تعالى في كل الأحوال.



مقالات ذات صلة

تعليقات