ورحمتي وسعت كل شيء

 ورحمتي وسعت كل شيء

الآية الكريمة "ورحمتي وسعت كل شيء" هي من الآيات التي تؤكد على سعة رحمة الله تعالى، وأنها تشمل كل شيء في الكون، من خلقه وعباده.

يقول تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}.

معنى الآية

المعنى العام للآية هو أن رحمة الله تعالى تشمل كل شيء في الكون، من خلقه وعباده.

تفسير الآية

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ورحمتي وسعت كل شيء" أي: رحمتي وسعت كل شيء، من خلقي وعبادي، من المؤمن والكافر، من المطيعين والعاصين، من الأحياء والأموات.

وقال مجاهد: "ورحمتي وسعت كل شيء" أي: رحمتي وسعت كل شيء، من خلقي وعبادي، من الأرض والسماء، من الجن والإنس، من الحيوان والنبات.

فوائد الآية

للآية عدة فوائد، منها:

بيان سعة رحمة الله تعالى.

التأكيد على أن رحمة الله تعالى شاملة لكل شيء في الكون.

حث المسلمين على التقرب إلى الله تعالى، وطلب رحمته.

تطبيقات الآية

يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:

التأمل في سعة رحمة الله تعالى، والشكر لله تعالى عليها.

السعي للظفر برحمة الله تعالى، من خلال التقرب إليه بالعبادة والطاعة.

العفو عن الناس، والصفح عنهم، سعيًا لنيل رحمة الله تعالى.

الخلاصة

تؤكد هذه الآية على سعة رحمة الله تعالى، وأنها تشمل كل شيء في الكون.