وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
الآية الكريمة "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" هي من الآيات التي تؤكد على الهدف من خلق الإنسان والجن، وهو عبادة الله تعالى.
يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.
معنى الآية
المعنى العام للآية هو أن الله تعالى خلق الإنسان والجن لعبادته وحده لا شريك له.
تفسير الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" أي: خلقتهم لعبادتي وحدي لا شريك لي، وطاعتي فيما أمرت به ونهيت عنه.
وقال مجاهد: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" أي: خلقتهم لعبادتي، ومعرفة توحيدي، وتوحيد خالقي.
فوائد الآية
للآية عدة فوائد، منها:
بيان الهدف من خلق الإنسان والجن.
التأكيد على أن عبادة الله تعالى هي غاية خلق الإنسان والجن.
حث المسلمين على عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
تطبيقات الآية
يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:
تذكير النفس بأهمية عبادة الله تعالى.
الحرص على أداء العبادات المفروضة على الوجه الصحيح.
الابتعاد عن كل ما يشغل عن عبادة الله تعالى.
الخلاصة
تؤكد هذه الآية على أن الهدف من خلق الإنسان والجن هو عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
تعليقات
إرسال تعليق