اعلان

شعر عن النفاق والمصلحة

شعر عن النفاق والمصلحة


أبو فراس الحمداني:

أرى الغل من تحت النفاق وأجتني

فمن يكتحل بالسوء لا يرى حسنا


منافقٌ يبكي بدمعٍ مصبوبٍ

كعينٍ تُبكي على ميتٍ حبيبٍ


أبو تمام:

إذا كان الصدقُ منافقاً فيكم

فمنْ ذا الذي يصدقُ فيكم


إذا كان الصمتُ ناطقاً فيكم

فمنْ ذا الذي يصمُتُ فيكم


عبيد الله بن الحسين:

إذا المرءُ اتخذ النفاقَ مركباً

فقد اتخذ مركباً لا يُنجيهِ


المصلحةُ تُعمي وتُصِمُ

فاحذرْ أن تكونَ لها عبداً


الشاعر الشعبي:

المصلحةُ تُغيرُ ألوانَ الناس

فمنْ كان أبيضاً صارَ أسوداً


ومنْ كان أسوداً صارَ أبيضاً

فالناسُ في مصلحتهم كالغربان


تحليل الشعر


يعبر الشعر عن النفاق والمصلحة، حيث يصف الشعراء النفاق بأنه سلوك منافق يتظاهر بالخير والحب، بينما يكون قلبه مليءً بالكراهية والحقد. كما يصف الشعراء المصلحة بأنها سلوك يسعى إلى تحقيق مكاسب شخصية، بينما يهمل القيم والأخلاق.


يدعو الشعر إلى الحذر من النفاق والمصلحة، حيث أنهما يؤديان إلى تدمير العلاقات الإنسانية، وإلى انتشار الفساد في المجتمع.


أمثلة على النفاق والمصلحة في الحياة


الإنسان الذي يظهر الحب والتقدير لشخص ما، بينما يضمر له الكراهية والحقد.


الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق مصلحة شخصية، بينما يهمل مصلحة الآخرين.


الإنسان الذي يتغير في سلوكه وتصرفاته حسب الظروف.


الآثار السلبية للنفاق والمصلحة


تؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.


تؤدي إلى انتشار الفساد في المجتمع.


تؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس.


تؤدي إلى الإحباط والشعور بالضياع.


الخلاصة


النفاق والمصلحة من الصفات السلبية التي تؤدي إلى نتائج وخيمة على الفرد والمجتمع. يجب الحذر منهما، والسعي إلى تحقيق القيم والأخلاق في جميع تصرفاتنا.


مقالات ذات صلة

تعليقات