كما انتفض العصفور بلله القطر
البيت الشعري "كما انتفض العصفور بلله القطر" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي المشهور أبي ذؤيب الهذلي، كتبها في العصر الجاهلي، وتعبر عن مشاعر الحزن والأسى.
يقول الشاعر في هذا البيت أن مشاعر الحزن والأسى تجعل الإنسان يشعر بعدم الراحة، بحيث يشعر الإنسان وكأنه طائر مبلل بالقطر.
يمكن تفسير البيت على عدة مستويات:
المستوى العاطفي: يعبر هذا المستوى عن مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الإنسان.
المستوى النفسي: يعبر هذا المستوى عن تأثير مشاعر الحزن والأسى على سلوك الإنسان.
المستوى الاجتماعي: يعبر هذا المستوى عن أهمية التخلص من مشاعر الحزن والأسى، حيث أنها تؤثر سلبًا على حياة الإنسان.
أمثلة على تفسير البيت
يمكن تفسير البيت على عدة أمثلة، مثل:
الإنسان الذي يفقد شخصًا عزيزًا عليه، يشعر بالحزن والأسى، بحيث يشعر وكأنه طائر مبلل بالقطر.
الإنسان الذي يتعرض لموقف مؤلم، يشعر بالحزن والأسى، بحيث يشعر وكأنه طائر مبلل بالقطر.
الإنسان الذي يشعر باليأس والإحباط، يشعر بالحزن والأسى، بحيث يشعر وكأنه طائر مبلل بالقطر.
في الختام، يمكن القول أن البيت "كما انتفض العصفور بلله القطر" هو بيت تعبيري جميل يعبر عن مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الإنسان.
الشرح اللغوي للبيت
المصدر: انتفض - انتفضَ يَنتفض، انتِفاضًا، فهو مُنتفِض.
المعنى: تحرك فجأة وارتعش.
المصدر: بلل - بلَلَ يَبلُل، بَلْلًا، فهو مُبْلِل، والمفعول مُبْلَل.
المعنى: جعلَهُ رَطْبًا.
القطر: الماء النازل من السماء.
التركيب النحوي للبيت
التركيب الأساسي: كما انتفض العصفور بلله القطر.
الفعل: انتفض.
الفاعل: العصفور.
المفعول به: القطر.
الجار والمجرور: بلله.
التحليل البلاغي للبيت
الصورة البيانية: تشبيه مشاعر الحزن والأسى بالطائر المبلل بالقطر.
نوع التشبيه: تشبيه تمثيلي.
وجه الشبه: الارتعاش والاضطراب.
الغاية من التشبيه: توضيح شدة مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الإنسان.
التعليق على البيت
يُعد البيت الشعري "كما انتفض العصفور بلله القطر" من الأبيات الشعرية الجميلة التي تعبر عن مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الإنسان. يُستخدم البيت الشعري في وصف مشاعر الحزن والأسى، حيث يُشبه الشاعر مشاعر الحزن والأسى بالطائر المبلل بالقطر. يُعد البيت الشعري من الأبيات الشعرية التي ترددت على ألسنة الناس على مر العصور، ويُعد من الأبيات الشعرية التي تعبر عن مشاعر الإنسان في مختلف العصور.
تعليقات
إرسال تعليق