الا بذكر الله تطمئن القلوب
الآية الكريمة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وردت في سورة الرعد، الآية 28، وهي من الآيات التي تتحدث عن أهمية ذكر الله تعالى.
يقول تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
معنى الآية
المعنى العام للآية هو أن ذكر الله تعالى هو سبب طمأنينة القلوب.
تفسير الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" أي: لا يطمئن قلب إلا بذكر الله تعالى، لأن ذكر الله تعالى يزيل الهموم والغموم، ويجعل القلب مطمئناً وهادئاً.
وقال مجاهد: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" أي: لا يطمئن قلب إلا بذكر الله تعالى، لأن ذكر الله تعالى يربط القلب بالله تعالى، ويجعله في حالة من الخشوع والعبادة.
فوائد الآية
للآية عدة فوائد، منها:
التأكيد على أهمية ذكر الله تعالى.
التحذير من الغفلة عن ذكر الله تعالى.
حث المسلمين على ذكر الله تعالى.
تطبيقات الآية
يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:
الحرص على ذكر الله تعالى في كل الأحوال.
الابتعاد عن الغفلة عن ذكر الله تعالى.
حث الآخرين على ذكر الله تعالى.
الخلاصة
تؤكد هذه الآية على أهمية ذكر الله تعالى، وتحذر من الغفلة عن ذكر الله تعالى، وحث المسلمين على ذكر الله تعالى.
أما عن تفسير "الذكر"، فهو عام، ويشمل كل ما يذكر الله تعالى به، من تلاوة القرآن، والصلاة، والتسبيح، والتهليل، وغيرها من العبادات، وأيضاً ذكر الله تعالى في القلب، بالفكر والتذكر.
تعليقات
إرسال تعليق