اعلان

ولمن خاف مقام ربه جنتان

 ولمن خاف مقام ربه جنتان

الآية الكريمة "ولمن خاف مقام ربه جنتان" هي من سورة الرحمن، الآية 46. وهي من الآيات التي تتحدث عن ثواب المتقين في الجنة.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "ولمن خاف مقام ربه جنتان". أي أن من خاف مقام ربه، واجتنب محارمه، وعمل صالحًا، فسيدخل جنتين عظيمتين.


ومعنى "خاف" في هذه الآية هو:


احترم.

عظم.

اتقى.

ومعنى "مقام ربه" في هذه الآية هو:


موقعه العظيم.

عظمته وجلاله.

هيبته وقوته.

ومعنى "جنتان" في هذه الآية هو:


حديقة عظيمة.

دار النعيم في الآخرة.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن من خاف مقام ربه، واجتنب محارمه، وعمل صالحًا، فسيدخل جنتين عظيمتين، مليئتين بالنعيم والخير.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن ثواب المتقين في الجنة عظيم، وأن من خاف الله تعالى، واتبع شريعته، سينال جزاءه في الآخرة.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "ولمن خاف مقام ربه جنتان":


قال الطبري: "يقول: ولمن خاف مقام ربه، وعظمه، واحترز من عذابه، جنتان."

قال ابن كثير: "أي: ولمن خاف مقام ربه، واجتنب محارمه، وعمل صالحًا، فسيدخل جنتين عظيمتين، مليئتين بالنعيم والخير."

قال السعدي: "أي: ولمن خاف مقام ربه، وعظمه، واحترز من عذابه، فسيدخل جنتين عظيمتين، إحداهما أعظم من الأخرى، مليئتين بالنعيم والخير، لا يدخلهما إلا من خاف مقام ربه، وعمل صالحًا."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "ولمن خاف مقام ربه جنتان" هي آية تتحدث عن ثواب المتقين في الجنة.



مقالات ذات صلة

تعليقات