اعلان

ويوم يعض الظالم على يديه

 ويوم يعض الظالم على يديه

الآية الكريمة "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا" هي من سورة الفرقان، الآية 27. وهي من الآيات التي تتحدث عن ندم الظالمين في يوم القيامة.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا". أي أن الظالم في يوم القيامة سيندم على ما فعله، ويعض على يديه ندماً وأسفاً.


ومعنى "يعض" في هذه الآية هو:


يضغط عليها بقوة.

يضربها.

يندم عليها.

ومعنى "يَدَيْهِ" في هذه الآية هو:


رمز لندمه على ما فعله.

رمز لقهره وضياعه.

ومعنى "يَقُولُ" في هذه الآية هو:


يتكلم.

يعبر عن ندمه.

ومعنى "يَا لَيْتَنِي" في هذه الآية هو:


تعبير عن الندم والأسى.

تعبير عن الرغبة في تغيير الماضي.

ومعنى "اتَّخَذْتُ" في هذه الآية هو:


اخترت.

سلكت.

ومعنى "مَعَ الرَّسُولِ" في هذه الآية هو:


مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مع الدين الإسلامي.

ومعنى "سَبِيلًا" في هذه الآية هو:


طريقاً.

منهجاً.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الظالم في يوم القيامة سيندم على ما فعله، ويعض على يديه ندماً وأسفاً، ويقول: يا ليتني كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واتخذت منهجاً في حياتي.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن ندم الظالمين في يوم القيامة سيكون شديداً، وأنهم سيطلبون العودة إلى الدنيا ليصلحوا ما أفسدوه، ولكن لن يكون ذلك ممكناً.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا":


قال الطبري: "يقول: ويوم القيامة، يعض الظالم الذي ظلم نفسه، على يديه ندماً وأسفاً على ما فعله في الدنيا، ويقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ديناً، وسلكته، ولم أتبع طريق الكفر والظلم."

قال ابن كثير: "أي: ويوم القيامة، يعض الظالم على يديه ندماً وأسفاً على ما فرط في جنب الله، وظلم نفسه، وضل عن سبيل الحق، ويقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ديناً، وسلكته، ولم أتبع طريق الكفر والظلم."

قال السعدي: "أي: ويوم القيامة، يعض الظالم على يديه ندماً وأسفاً على ما فرط في جنب الله، وظلم نفسه، وضل عن سبيل الحق، ويقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ديناً، وسلكته، ولم أتبع طريق الكفر والظلم."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيل



مقالات ذات صلة

تعليقات