اعلان

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية

 يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية

الآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" هي من سورة الفجر، الآيات 27-30. وهي من الآيات التي تتحدث عن جزاء المؤمنين في الآخرة.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". أي أن الله تعالى يخاطب النفس المؤمنة التي تخلصت من كل الشوائب والأغشية، وأصبحت طاهرة نقية، ويأمرها بالرجوع إليه في الآخرة، وهي راضية عن نفسها، مرضية عن ربها.


ومعنى "يا أيتها النفس المطمئنة" في هذه الآية هو:


أيتها النفس التي اطمأنت إلى ربها.

أيتها النفس التي زالت عنها المخاوف والأحزان.

ومعنى "ارجعي" في هذه الآية هو:


ارجع إلى الله تعالى.

ارجع إلى الجنة.

ومعنى "إلى ربك" في هذه الآية هو:


إلى الله تعالى.

إلى خالقك ومالكك.

ومعنى "راضية" في هذه الآية هو:


مرضية.

راضية عن نفسها.

ومعنى "مرضية" في هذه الآية هو:


مرضية عن الله تعالى.

مرضية عن قضائه وقدره.

ومعنى "فادخلي" في هذه الآية هو:


ادخلي.

انضمي.

ومعنى "في عبادي" في هذه الآية هو:


إلى عبادي المؤمنين.

إلى أهل الجنة.

ومعنى "وادخلي جنتي" في هذه الآية هو:


ادخلي جنتي.

ادخلي دارك وسكنك الأبدي.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى يخاطب النفس المؤمنة التي تخلصت من كل الشوائب والأغشية، وأصبحت طاهرة نقية، ويأمرها بالرجوع إليه في الآخرة، وهي راضية عن نفسها، مرضية عن ربها، فتدخل إلى جنته، وتنعم فيها بالسعادة الأبدية.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن الله تعالى يكرم المؤمنين في الآخرة، ويدخلهم جنته، وينعم عليهم بالسعادة الأبدية.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي":


قال الطبري: "يقول: يا أيتها النفس التي اطمأنت إلى ربها، وخلصت من كل الشوائب والأغشية، ارجعي إلى ربك، فأنت راضية عنه، مرضية عنه، فادخلي في عبادي، فأنت من أهلي، ودخلي جنتي، فأنت من أهلها."

قال ابن كثير: "أي: يا أيتها النفس التي اطمأنت إلى ربها، وخلصت من كل شوائب الشرك والكفر، ارجعي إلى ربك، فأنت راضية عنه، مرضية عنه، بما أسداه إليك من نعمه، فادخلي في عبادي، فأنت من أهلي، ودخلي جنتي، فأنت من أهلها."

قال السعدي: "أي: يا أيتها النفس التي اطمأنت إلى ربها، وخلصت من كل شوائب الشرك والكفر، ارجعي إلى ربك، فادخلي في رحمته ورضوانه، فأنت راضية عنه، مرضية عنه، بما أسداه إليك من نعمه، وبما أعد لك من جنته، فادخلي في عبادي، فأنت من أهلي، ودخلي جنتي، فأنت من أهلها."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" هي آية تتحدث عن جزاء المؤمنين في الآخرة.



مقالات ذات صلة

تعليقات