الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن
"الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" هي عبارة شكر وحمد لله تعالى على زوال الحزن.
ومعنى "الحمد لله" في هذه العبارة هو:
الثناء على الله تعالى.
الاعتراف بفضله.
الشكر له على نعمه.
ومعنى "الذي" في هذه العبارة هو:
الذي هو له الفضل والكمال.
الذي هو سبب زوال الحزن.
ومعنى "أذهب" في هذه العبارة هو:
أزاله.
صرفه.
رفعه.
ومعنى "عنا" في هذه العبارة هو:
عنا وعن عباده المؤمنين.
عنا وعن جميع خلقه.
ومعنى "الحزن" في هذه العبارة هو:
الهم والاكتئاب.
الشعور بالضيق والألم.
ولذلك فإن معنى العبارة الكريمة هو:
شكر الله تعالى على زوال الهم والاكتئاب والضيق والألم عن عباده المؤمنين.
وهذه العبارة الكريمة تؤكد على أهمية الشكر لله تعالى على نعمه، وأن الله تعالى هو القادر على زوال الحزن وإزالة الهموم.
وفيما يلي بعض التفسيرات للعبارة الكريمة "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن":
قال الطبري: "يقول: الحمد لله الذي صرف عنكم الحزن، وكشف عنكم الغم، وجعلكم في الأمن والسعادة."
قال ابن كثير: "أي: الحمد لله الذي أزال عنكم الحزن، وجعله فرحاً وسرورًا."
قال السعدي: "أي: الحمد لله الذي أذهب عنكم الحزن، وجعله فرحًا وسرورًا، وجعلكم في أمن وأمان."
وخلاصة القول أن عبارة "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" هي عبارة شكر لله تعالى على زوال الحزن.

تعليقات
إرسال تعليق