اعلان

مثنى وثلاث ورباع

مثنى وثلاث ورباع

الآية الكريمة "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا" هي من سورة النساء، الآية 3. وهي من الآيات التي تتحدث عن تعدد الزوجات.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا". أي أن الله تعالى أباح للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة، ولكن بشرط أن يعدل بينهن في المعاملة والرعاية.


ومعنى "فَانْكِحُوا" في هذه الآية هو:


تزوجوا.

تأهلوا.

ارتبطوا.

ومعنى "مَا طَابَ لَكُمْ" في هذه الآية هو:


ما يسركم.

ما يرضيكم.

ما ترغبون فيه.

ومعنى "مِنَ النِّسَاءِ" في هذه الآية هو:


من الإناث.

من النساء المتزوجات.

ومعنى "مَثْنَى" في هذه الآية هو:


زوجتين.

ومعنى "ثُلَاثَ" في هذه الآية هو:


ثلاث زوجات.

ومعنى "رُبَاعَ" في هذه الآية هو:


أربع زوجات.

ومعنى "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا" في هذه الآية هو:


إذا خشيتم أن لا تعدلوا بين الزوجات في المعاملة والرعاية.

ومعنى "فَوَاحِدَةً" في هذه الآية هو:


واحدة فقط.

ومعنى "أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" في هذه الآية هو:


أو ما ملكت أيمانكم من الإماء.

ومعنى "ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا" في هذه الآية هو:


ذلك أقرب إلى ألا تظلموا.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى أباح للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة، ولكن بشرط أن يعدل بينهن في المعاملة والرعاية، فإذا خشي أن لا يعدل بينهن، فعليه أن يكتفي بزوجة واحدة، أو يتزوج من الإماء.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على أهمية العدل بين الزوجات، وأن عدم العدل يؤدي إلى الظلم والمعاناة.


مقالات ذات صلة

تعليقات