اعلان

سنشد عضدك بأخيك

 سنشد عضدك بأخيك

الآية الكريمة "سنشد عضدك بأخيك" هي من سورة القصص، الآية 35. وهي من الآيات التي تتحدث عن نصر الله تعالى لرسوله موسى عليه السلام.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ". أي أن الله تعالى يخبر موسى عليه السلام أنه سيرسل له أخاه هارون عليه السلام، ليساعده في دعوته، ويشد من أزره.


ومعنى "عضد" في هذه الآية هو:


العضد: هو الساعد.

الناحية.

الجانب.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى سيقوي موسى عليه السلام بأخيه هارون عليه السلام.

أن الله تعالى سيجعل لهما سلطانًا وقوة.

أن الله تعالى سيحفظهما من أذى أعداءهم.

وهذا وعد من الله تعالى لرسوله موسى عليه السلام، وقد تحقق هذا الوعد، فقد أرسل الله تعالى هارون عليه السلام لمساعدة موسى عليه السلام، ونصرهما الله تعالى على فرعون وجنوده، ودخلوا مصر ظافرين.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "سنشد عضدك بأخيك":


قال الطبري: "يقول: سنقويك بأخيك هارون، ونجعله وزيرًا لك، ونصطفيه لك، فتكونان معاً، ولا يقدر أحد أن يرد عليكما، ولا يصرف عنكم ما أرسلنا إليكما من الآيات."

قال ابن كثير: "أي: سنقويك بأخيك هارون، ونجعله معينًا لك وناصرًا، ونصطفيه لك، فتكونان معاً، ولا يقدر أحد أن يرد عليكما، ولا يصرف عنكم ما أرسلنا إليكما من الآيات."

قال السعدي: "أي: سنقويك بأخيك هارون، ونجعله وزيرًا لك، ونصطفيه لك، فتكونان معاً، ولا يقدر أحد أن يرد عليكما، ولا يصرف عنكم ما أرسلنا إليكما من الآيات، أنتم ومن اتبعكم الغالبون على أعدائكم، فلا يطيقون لكم شيئًا."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "سنشد عضدك بأخيك" هي آية تتحدث عن نصر الله تعالى لرسوله موسى عليه السلام، ووعد الله تعالى له بنصره وعون أخيه هارون عليه السلام.


مقالات ذات صلة

تعليقات