اعلان

واذكر ربك اذا نسيت

 واذكر ربك اذا نسيت

الآية الكريمة "واذكر ربك إذا نسيت" هي من سورة الكهف، الآية 24. وهي من الآيات التي تتحدث عن أهمية الذكر لله تعالى، وضرورة الرجوع إليه في كل الأحوال.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا". أي أن الله تعالى يأمر عباده أن يذكروه إذا نسوا شيئاً، أو إذا أخطأوا في شيء، أو إذا واجهوا مشكلة أو صعوبة.


ومعنى "ذكر" في هذه الآية هو:


التذكر.

التذكير.

الصلاة.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى يأمر عباده أن يذكروه في كل الأحوال، حتى في الأحوال التي ينسون فيها.

أن الله تعالى يأمر عباده أن يلجؤوا إليه في كل الأحوال، حتى في الأحوال التي يخطئون فيها.

أن الله تعالى يأمر عباده أن يطلبوا منه الهداية في كل الأحوال، حتى في الأحوال التي يواجهون فيها مشاكل أو صعوبات.

وذكر الله تعالى له العديد من الفوائد، منها:


تذكر نعم الله تعالى.

شكر الله تعالى على نعمه.

البعد عن المعاصي.

طمأنينة القلب.

ولذلك فإن المسلم يجب عليه أن يذكر الله تعالى في كل الأحوال، وأن يحرص على ذلك.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "واذكر ربك إذا نسيت":


قال الطبري: "يقول: فإذا نسيت يا محمد شيئاً من أمري، أو أخطأت فيه، أو واجهت أمراً من الأمور، فذكر ربك، واستغفره، وقل: عسى أن يهدينّي ربي لرشد أقرب من هذا رشداً، أي: لرشد أقرب إلى ما يرضاه الله عز وجل."

قال ابن كثير: "أي: إذا نسيت شيئاً من أمري، أو نسيتني، أو أخطأت في شيء من أعمالي، فذكرني، واستغفرني، وقل: عسى أن يهدينّي ربي لرشد أقرب من هذا رشداً، أي: لرشد أقرب إلى ما يرضاه الله عز وجل."

قال السعدي: "أي: إذا نسيت يا محمد شيئاً من أمري، أو أخطأت فيه، أو واجهت أمراً من الأمور، فذكر ربك، واستغفره، وقل: عسى أن يهدينّي ربي لرشد أقرب من هذا رشداً، أي: لرشد أقرب إلى ما يرضاه الله عز وجل، وهو اتباع صراطه المستقيم."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "واذكر ربك إذا نسيت" هي آية تدعو المسلم إلى ذكر الله تعالى في كل الأحوال، وأن يحرص على ذلك، وأن يلجأ إليه في كل الأحوال، وأن يطلب منه الهداية.



مقالات ذات صلة

تعليقات