المحسنات اللفظية

المحسنات اللفظية

هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى اللفظ أصالة، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين المعنى أيضًا.

وتنقسم المحسنات اللفظية إلى قسمين رئيسيين:

الجناس

السجع

الجناس

هو تشابه اللفظين في النطق، مع اختلافهما في المعنى، مثل:

العين (عضو البصر)

العين (الماء)

النار (الشعلة)

النار (الحزن)

أنواع الجناس

ينقسم الجناس إلى قسمين رئيسيين:

الجناس التام، وهو ما اتفق فيه اللفظان في نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل:

العين (عضو البصر)

العين (الماء)

الجناس الناقص، وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المذكورة أعلاه، مثل:

النار (الشعلة)

النار (الحزن)

أهمية الجناس

يُضفي الجناس جمالًا وروعة على الكلام، ويجعله أكثر تعبيرًا عن المعاني المقصودة، كما أنه يجذب انتباه السامع وتثير اهتمامه.

أمثلة على الجناس في اللغة العربية

قول الله تعالى:

"فَإِنَّمَا يَسْلُكُ سَبِيلَهُ مَنْ هُوَ جَاهِلٌ"

(سورة محمد، الآية 17)

قول الشاعر أبو تمام:

"لا تَحْسَبَنَّ المَوْتَ مَوْتَ الأجسادِ

وَلَكِنَّهُ مَوْتُ الأَحْلاَمِ"

قول الشاعر المتنبي:

"سَيَعْلَمُ المُنَاةُ إِنْ عَلِمَتْ

أَنَّني مُنْعَمٌ أَوْ مُحَلَّمٌ"

السجع

هو تشابه اللفظين في الوزن والقافية في آخر البيت الشعري، مثل:

ألا يا سائلًا عن موطن الحي

موطن الحي في وادٍ غير ممتنع

أنواع السجع

ينقسم السجع إلى قسمين رئيسيين:

السجع التام، وهو ما اتفق فيه اللفظان في نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل:

ألا يا سائلًا عن موطن الحي

موطن الحي في وادٍ غير ممتنع

السجع الناقص، وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المذكورة أعلاه، مثل:

ألا يا سائلًا عن موطن الحي

موطن الحي في وادٍ غير ممتنع

أهمية السجع

يُضفي السجع جمالًا وروعة على الكلام، ويجعله أكثر تعبيرًا عن المعاني المقصودة، كما أنه يجذب انتباه السامع وتثير اهتمامه.

أمثلة على السجع في اللغة العربية

قول الشاعر أبو نواس:

أَلا يا سائلًا عن موطن الحي

موطن الحي في وادٍ غير ممتنع

قول الشاعر المتنبي:

أَلا مَنْ مُعِينٌ فِي هَذِهِ الضَّنكَةِ

وَمَنْ رَكِيبٌ فِي هَذِهِ الْمُنْقَطَعَةِ

قول الشاعر أحمد شوقي:

مصرُ المحروسةُ دارُ السلامِ

وَمَنْزِلُ الْكِرَامِ وَمَنْزِلُ الْعِزِّ