قصيدة بانت سعاد
بانت سعاد هي قصيدة شعرية للشاعر العربي الحصري، وتعد من أشهر قصائده. تتحدث القصيدة عن فراق الشاعر لحبيبته سعاد، وكيف أنه يعاني من ألم الفراق.
القصيدة
بانت سعادُ فما أبقى وجدي لها
بدا لي أن عيشي بعدُ ليس يُعاشُ
كأني لم أعرف الحب قبلَ عهدها
كأني لم أعرف الصبرَ ولم أُرضَ
كأني لم أعرف الدنيا ولم أرَها
كأني لم أعرف ما يضحكُ وما يُبكي
التحليل
تبدأ القصيدة بتعبير الشاعر عن ألمه الشديد لفراق حبيبته سعاد، حيث يقول: "بانت سعادُ فما أبقى وجدي لها". ويواصل الشاعر التعبير عن ألمه، فيقول: "بدا لي أن عيشي بعدُ ليس يُعاشُ". ثم يصف الشاعر نفسه في حاله بعد فراق سعاد، فيقول: "كأني لم أعرف الحب قبلَ عهدها". ويستمر الشاعر في وصف حاله، فيقول: "كأني لم أعرف الصبرَ ولم أُرضَ". ثم يصف الشاعر الدنيا في حاله بعد فراق سعاد، فيقول: "كأني لم أعرف الدنيا ولم أرَها". ويختم الشاعر القصيدة بقوله: "كأني لم أعرف ما يضحكُ وما يُبكي".
المحسنات البديعية
الطباق، مثل: "بانت" و"أبقى".
التضاد، مثل: "الوجد" و"الصبر".
التشبيه، مثل: "كأني لم أعرف الحب قبلَ عهدها".
التورية، مثل: "كأني لم أعرف الدنيا ولم أرَها".
أهمية القصيدة
تعد قصيدة "بانت سعاد" من أشهر قصائد الشعر العربي، وتعد من أشهر قصائد الحصري. وتتميز القصيدة بتعبيرها عن مشاعر الحب والفراق بصدق وقوة.
تعليقات
إرسال تعليق