المحسنات المعنوية

المحسنات المعنوية

هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا.

تنقسم المحسنات المعنوية إلى قسمين رئيسيين:

المحسنات البديعية، وهي التي تعتمد على عنصر التركيب، مثل:

الطباق

التضاد

التناقض

الجناس

الازدواج

السجع

التشبيه

التمثيل

الاستعارة

الكناية

المحسنات البيانية، وهي التي تعتمد على عنصر المعنى، مثل:

حسن التعليل

المشاكلة

التورية

الإيجاز

الإطناب

الحذف

التقديم والتأخير

الاستفهام

النداء

التعجب

أمثلة على المحسنات المعنوية

الطباق، وهو ذكر لفظين متقابلين في المعنى في سياق واحد، مثل:

الحياة والموت

الخير والشر

النور والظلام

التضاد، وهو ذكر لفظين متقابلين في المعنى في سياق واحد، ولكنهما غير ملازمين لبعضهما البعض، مثل:

الغني والفقير

الحر والعبد

الكبير والصغير

التناقض، وهو ذكر لفظين متقابلين في المعنى في سياق واحد، ولكنهما ملازمان لبعضهما البعض، مثل:

الحياة والموت، فالحياة لا تخلو من الموت.

الليل والنهار، فالليل لا يخلو من النهار.

الصيف والشتاء، فالصيف لا يخلو من الشتاء.

الجناس، وهو تشابه اللفظين في النطق، مع اختلافهما في المعنى، مثل:

العين (عضو البصر)

العين (الماء)

النار (الشعلة)

النار (الحزن)

الازدواج، وهو تكرار لفظين متقابلين في المعنى في سياق واحد، مثل:

الحياة والموت

الخير والشر

النور والظلام

السجع، وهو تشابه اللفظين في الوزن والقافية في آخر البيت الشعري، مثل:

ألا يا سائلًا عن موطن الحي

موطن الحي في وادٍ غير ممتنع

التشبيه، وهو تشبيه بين شيئين مختلفين في صفة أو أكثر، مع ذكر أداة التشبيه، مثل:

وجهها كالقمر

شعرها كالسحاب

قلبه كالصخر

التمثيل، وهو تشبيه بين شيئين مختلفين في صفة أو أكثر، دون ذكر أداة التشبيه، مثل:

كالعاصفة أقبلتْ

كالسيل اجتاحتْ

كالنار أحرقتْ

الاستعارة، وهي استعمال اسم الشيء في غير معناه الأصلي، لعلاقة المشابهة أو المجاورة، مثل:

قلبه كالصخر

وجهها كالقمر

شعرها كالسحاب

الكناية، وهي استعمال كلمة أو تعبير يُراد به معنى آخر غير معناه الأصلي، مثل:

أسد (للرجل الشجاع)

أستار (للنساء)

عين (للبصيرة)

أهمية المحسنات المعنوية

تُضفي المحسنات المعنوية جمالًا وروعة على الكلام، وتجعله أكثر تعبيرًا عن المعاني المقصودة، كما أنها تجذب انتباه السامع وتثير اهتمامه.