اسرار اية فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
آية "فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد" هي آية من سورة ق، وهي تتحدث عن الإنسان يوم القيامة.
معنى الآية:
"فكشفنا عنك غطائك" أي: كشفنا عنك حجبك الذي كان يمنع عنك رؤية الحق.
"فبصرك اليوم حديد" أي: بصرك اليوم قوي نافذ، لا تخطئ فيه.
تفسير الآية:
يقول الله تعالى في هذه الآية: "لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد". أي أن الإنسان كان في الدنيا في غفلة عن الحق، وكان هناك حجب تمنع عن رؤيته الحق، مثل حب الدنيا والشهوات والشهوات. ولكن يوم القيامة، سيُكشف هذا الغطاء، وسيُبصر الإنسان الحق بوضوح.
وهذا المعنى يتفق مع ما جاء في السنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يُعطى المؤمن يوم القيامة بصره فيبصر ما بين السماء والأرض، ويُعطى قوة ثمانين رجلاً، ويقال له: اذهب فخذ من العطاء ما شئت".
أسرار الآية:
هناك العديد من الأسرار في هذه الآية، منها:
الإشارة إلى أن الإنسان في الدنيا غافل عن الحق، وأن هناك حجب تمنع عن رؤيته الحق.
الإشارة إلى أن الإنسان يوم القيامة سيُبصر الحق بوضوح، ولن يُخفى عليه شيء.
الإشارة إلى أن الإنسان يوم القيامة سيُعطى قوة وقدرة، ولن يعجز عن شيء.
تطبيقات الآية:
هذه الآية لها العديد من التطبيقات العملية، منها:
تذكير الإنسان بضرورة الحرص على معرفة الحق، والتخلص من الحجب التي تمنع عن رؤيته الحق.
تشجيع الإنسان على الاستعداد ليوم القيامة، والسعي لنيل السعادة الأبدية في الآخرة.
حث الإنسان على العمل الصالح، والسعي لنيل الثواب العظيم في الآخرة.
وهكذا، فإن آية "فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد" هي آية عظيمة، لها معانٍ عميقة، وأسرار كثيرة.
تعليقات
إرسال تعليق