إن هذان لساحران
إن هذان لساحران هي جملة من القرآن الكريم، وردت في سورة الشعراء، في الآية 49. وهي تُقال على سبيل التعجب والاستنكار، وتعني أن شيئًا ما يبدو سحريًا أو خارقًا للطبيعة.
في هذه الآية، يقول فرعون عن موسى وهارون: "إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهم ويذهبا بدينكم العتيق". ففرعون كان يعتقد أن ما فعله موسى وهارون من إخراج اليد البيضاء وتحويل العصا إلى ثعبان، إنما هو سحر.
ولكن في الحقيقة، لم يكن ما فعله موسى وهارون سحرًا، بل كان معجزة من الله تعالى، أرسلها له ليُثبت بها صدق نبوته.
وهكذا، فإن جملة "إن هذان لساحران" تُستخدم في اللغة العربية للتعبير عن التعجب والاستنكار من شيء ما يبدو سحريًا أو خارقًا للطبيعة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام هذه الجملة:
قال أحد الأشخاص الذي شاهد خدعة سحرية: "إن هذا الساحر ماهر جدًا".
قال أحد الأشخاص الذي شاهد ظاهرة خارقة للطبيعة: "إن هذا الأمر غريب جدًا، إنني أعتقد أنه سحر".
وعلى الرغم من أن هذه الجملة تُستخدم عادةً في سياق السحر، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا في سياقات أخرى، مثل:
قال أحد الأشخاص الذي شاهد عرضًا فنيًا مثيرًا للإعجاب: "إن هذا العرض سحري".
قال أحد الأشخاص الذي شاهد فيلمًا أكشن مثيرًا: "إن هذا الفيلم سحري".
وهكذا، فإن جملة "إن هذان لساحران" هي جملة عامة يمكن استخدامها في أي سياق يبدو فيه شيء ما سحريًا أو خارقًا للطبيعة.
تعليقات
إرسال تعليق