اعلان

وهو معكم أينما كنتم

 وهو معكم أينما كنتم

الآية الكريمة "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ" هي من سورة الحديد، الآية 4. وهي من الآيات التي تتحدث عن قرب الله تعالى من عباده.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ". أي أن الله تعالى مع عباده في كل مكان، يعلم ما يدور في خلدهم، ويسمع دعائهم، ويجيب عليهم.


ومعنى "معكم" في هذه الآية هو:


حاضر.

قريب.

مطلع.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى حاضر مع عباده في كل مكان، لا يغيب عنهم أبدًا.

أن الله تعالى مطلع على كل ما يدور في خلدهم، ويعلم ما يفكرون فيه ويشعرون به.

أن الله تعالى يسمع دعائهم، ويجيب عليهم، ويلبي احتياجاتهم.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على قرب الله تعالى من عباده، وأنه يعلم ما يدور في قلوبهم، ويسمع دعائهم، ويجيب عليهم.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ":


قال الطبري: "يقول: وهو معكم أينما كنتم، بعلمه واطلاعه، وحفظه ورعايته."

قال ابن كثير: "أي: هو معكم بعلمه، وهو حاضر معكم بسمعه وبصره، وهو معكم برحمته وإحسانه، وهو معكم بنصرته وتأييده."

قال السعدي: "أي: هو معكم بعلمه واطلاعه، وحفظه ورعايته، ولطفه ورحمته، ونصرته وتأييده، وإحسانه وبره، فهو معكم بجميع أنواع المعية."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ" هي آية تتحدث عن قرب الله تعالى من عباده.



مقالات ذات صلة

تعليقات