اعلان

وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد

 وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد

الآية الكريمة "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" هي من سورة غافر، الآية 44. وهي من الآيات التي تتحدث عن التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل شيء.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ". أي أن العبد يسلم أمره لله تعالى، ويثق به، ويرجو منه أن ييسر له أموره، وأن يحقق له ما يريد.


ومعنى "أُفَوِّضُ" في هذه الآية هو:


أسلم.

أوكل.

استودع.

ومعنى "أَمْرِي" في هذه الآية هو:


حياتي.

مصيري.

كل ما يتعلق بي.

ومعنى "إِلَى اللَّهِ" في هذه الآية هو:


إلى الله تعالى.

إلى عناية الله تعالى.

إلى حكم الله تعالى.

ومعنى "إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" في هذه الآية هو:


أن الله تعالى يعلم كل ما يدور في قلوب عباده.

أن الله تعالى يعلم ما يصلحهم وما يضرهم.

أن الله تعالى يقدر على كل شيء.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن العبد يسلم أمره لله تعالى، ويثق به، ويرجو منه أن ييسر له أموره، وأن يحقق له ما يريد، لأن الله تعالى يعلم كل ما يدور في قلبه، ويعلم ما يصلح له وما يضره، وهو قادر على كل شيء.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على أهمية التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل شيء.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ":


قال الطبري: "يقول: وأسلم أمري إلى الله، وأتوكل عليه، وأعتمد عليه، ولا أعتمد على غيري."

قال ابن كثير: "أي: أسلم أمري كله إلى الله، وأتوكل عليه، وأستعين به، وأرجو منه أن ييسر لي أموري، وأن يحقق لي ما أريد."

قال السعدي: "أي: وأسلم أمري كله إلى الله، وأتوكل عليه، وأستعين به، وأرجو منه أن ييسر لي أموري، وأن يصلح لي ديني ودنياي، وأن يحقق لي ما أريد، في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى بصير بعباده، يعلم ما في قلوبهم، وما يصلحهم وما يضرهم، وهو قادر على كل شيء، فلا يضييع عبده إذا توكل عليه، ولا يخذله إذا دعاه."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" هي آية تتحدث عن التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل شيء.



مقالات ذات صلة

تعليقات