اعلان

ترجم ابن المقفع كتاب كليلة ودمنة عن

 ترجم ابن المقفع كتاب كليلة ودمنة عن


ترجم ابن المقفع كتاب كليلة ودمنة عن الفهلوية إلى العربية في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي. وكان الفهلوية هي اللغة المتداولة في بلاد فارس في ذلك الوقت.


يُعتقد أن الأصل الفهلوي لكتاب كليلة ودمنة هو كتاب "بندشنامك" للوزير الفارسي برزويه. وقد ترجم برزويه الكتاب إلى الفهلوية بناءً على طلب الملك الفارسي دبشليم.


قام ابن المقفع بترجمة كتاب كليلة ودمنة إلى العربية بأسلوبه الأدبي المُتصرف، حيث أدخل عليه بعض التعديلات والإضافات. وقد ساهمت ترجمته في انتشار الكتاب في العالم العربي والإسلامي، حيث أصبح من أشهر كتب الأدب العربي.


يتكون كتاب كليلة ودمنة من مجموعة من القصص الحيوانية التي تُستخدم للتعليم والتوجيه. تُروى القصص على لسان حيوانات مختلفة، مثل الأسد والفيل والحمار والديك. وتتناول القصص موضوعات مختلفة، مثل الحكمة والأخلاق والسياسة.


وقد كان لكتاب كليلة ودمنة تأثير كبير على الثقافة العربية والإسلامية، حيث استُلهم منه العديد من الأعمال الأدبية والفنية.


مقالات ذات صلة

تعليقات