اعلان

عبس وتولى

 عبس وتولى

عبس وتولى هي أول آية من سورة عبس، وهي من السور المكية، وعدد آياتها 42.


يقول الله تعالى في هذه الآية: عَبَسَ وَتَوَلَّى. أي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه الأعمى عبد الله بن أم مكتوم، عندما جاءه يسأله عن شيء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم منشغلًا بالحديث مع بعض زعماء قريش.


ومعنى "عبس" في هذه الآية هو:


قبض وجهه تكرّها.

عبس وجهه.

صار عبوسًا.

ومعنى "تولى" في هذه الآية هو:


أعرض.

انصرف.

مال.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه الأعمى عبد الله بن أم مكتوم، عندما جاءه يسأله عن شيء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم منشغلًا بالحديث مع بعض زعماء قريش.

أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعرض عن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم، ولم يرد سؤاله.

وقد نزلت هذه الآية توبيخًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على ما بدر منه من عبوس في وجه الأعمى عبد الله بن أم مكتوم، وعدم إجابة سؤاله.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "عَبَسَ وَتَوَلَّى":


قال الطبري: "يقول: عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه عبد الله بن أم مكتوم، وهو أعمى، جاءه يسأله عن شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغلًا بالحديث مع بعض زعماء قريش."

قال ابن كثير: "أي: عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه عبد الله بن أم مكتوم، وهو أعمى، جاءه يسأله عن شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغلًا بالحديث مع بعض زعماء قريش، فلما رآه أعمى، اشتغل بالناس، ولم يلتفت إليه."

قال السعدي: "أي: عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه عبد الله بن أم مكتوم، وهو أعمى، جاءه يسأله عن شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغلًا بالحديث مع بعض زعماء قريش، فلما رآه أعمى، اشتغل بالناس، ولم يلتفت إليه، فنزلت هذه الآية توبيخًا له على ذلك."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "عَبَسَ وَتَوَلَّى" هي آية تتحدث عن توبيخ الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على ما بدر منه من عبوس في وجه الأعمى عبد الله بن أم مكتوم، وعدم إجابة سؤاله.



مقالات ذات صلة

تعليقات