إنا فتحنا لك فتحا مبينا
هذه الآية الكريمة هي من سورة الفتح، الآية 1. وهي من الآيات التي تتحدث عن نصر الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولأتباعه في صلح الحديبية.
يقول الله تعالى في هذه الآية: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا". أي أن الله تعالى قد فتح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فتحًا عظيمًا، وهو صلح الحديبية.
ومعنى "فتح" في هذه الآية هو:
الانتصار.
الغلبة.
النصر.
ومعنى "مبينًا" في هذه الآية هو:
واضحًا.
ظاهرًا.
جليًا.
ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:
أن الله تعالى قد فتح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فتحًا عظيمًا، وهو صلح الحديبية، الذي كان فيه انتصار المسلمين على قريش، وتحقق فيه العديد من الأهداف الإسلامية.
وقد نزلت هذه الآية بعد صلح الحديبية، وقد فرح المسلمون بها كثيرًا، واعتبروها نصرًا من الله تعالى لهم.
وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "إنا فتحنا لك فتحا مبينا":
قال الطبري: "يقول: إنا فتحنا لك يا محمد فتحًا ظاهرًا بينًا، وهو صلح الحديبية."
قال ابن كثير: "أي: إنا فتحنا لك يا محمد فتحًا عظيمًا، وهو صلح الحديبية، الذي فيه انتصار المسلمين على قريش، وتحقق فيه العديد من الأهداف الإسلامية."
قال السعدي: "أي: إنا فتحنا لك يا محمد فتحًا عظيمًا، وهو صلح الحديبية، الذي فيه انتصار المسلمين على قريش، وتحقق فيه العديد من الأهداف الإسلامية، وإزالة الحرج عن المسلمين، ودخولهم مكة آمنين."
وخلاصة القول أن الآية الكريمة "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" هي آية تتحدث عن نصر الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولأتباعه في صلح الحديبية.

تعليقات
إرسال تعليق