ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
الآية الكريمة "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" هي من سورة ق، الآية 16. وهي من الآيات التي تتحدث عن قرب الله تعالى من عباده.
يقول الله تعالى في هذه الآية: "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ". أي أن الله تعالى أقرب إلى عباده من حبل الوريد، وهو عرق في العنق يوصل الدم إلى القلب.
ومعنى "حبل الوريد" في هذه الآية هو:
الوريد الذي يخرج من القلب، ويمر في الرقبة.
العروق الدقيقة التي تخرج من القلب.
ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:
أن الله تعالى أقرب إلى عباده من كل شيء.
أن الله تعالى يعلم ما يدور في خلدهم، وما يخطر في أنفسهم.
أن الله تعالى يسمع دعائهم، ويجيب عليهم.
وهذه الآية الكريمة تؤكد على قرب الله تعالى من عباده، وأنه يعلم ما يدور في قلوبهم، ويسمع دعائهم، ويجيب عليهم.
وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ":
قال الطبري: "يقول: ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، الذي هو أقرب شيء إلى قلبه."
قال ابن كثير: "أي: نحن أقرب إليه من كل شيء، من قريبه وبعيده، ومن حبيبه وبغيضه، ومن ظاهره وباطنه، ومن نيته وظاهره."
قال السعدي: "أي: نحن أقرب إليه من كل شيء، من قريبه وبعيده، ومن حبيبه وبغيضه، ومن ظاهره وباطنه، ومن نيته وظاهره، حتى من حبل الوريد الذي هو أقرب شيء إلى قلبه."
وخلاصة القول أن الآية الكريمة "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" هي آية تتحدث عن قرب الله تعالى من عباده.

تعليقات
إرسال تعليق