ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
الآية الكريمة "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" هي من سورة فاطر، الآية 43. وهي من الآيات التي تتحدث عن عاقبة المكر السيء.
يقول الله تعالى في هذه الآية: "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله". أي أن المكر السيء لا يضر إلا من قام به.
ومعنى "يحيق" في هذه الآية هو:
يصيب.
يلحق.
يأتي.
ومعنى "المكر السيء" في هذه الآية هو:
كل ما يُقصد به إيذاء الآخرين.
كل ما يُقصد به الضرر والفساد.
ومعنى "أهله" في هذه الآية هو:
أصحابه.
القائمون به.
المتسببون فيه.
ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:
أن المكر السيء لا يضر إلا من قام به، ولا يصيب إلا أصحابه.
وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن عاقبة المكر السيء هي الفشل والخسارة، وأن المكر السيء لا يضر إلا من قام به.
وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله":
قال الطبري: "يقول: ولا يصيب المكر السيء إلا أهله، ولا يضر إلا من أراده، ولا ينالهم إلا ما أرادوا."
قال ابن كثير: "أي: لا يضر المكر السيء إلا أهله، ولا ينالهم إلا ما أرادوا، بل يعود إليهم شره، وما ظلموا إلا أنفسهم."
قال السعدي: "أي: لا يُصيب المكر السيء إلا أهله، فلا يضر إلا من قام به، ولا ينالهم إلا ما أرادوا، بل يعود عليهم شره، وما ظلموا إلا أنفسهم."
وخلاصة القول أن الآية الكريمة "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" هي آية تتحدث عن عاقبة المكر السيء، وأن المكر السيء لا يضر إلا من قام به.

تعليقات
إرسال تعليق