اعلان

ما جئتم به السحر

 ما جئتم به السحر

الآية الكريمة "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين" هي من سورة يونس، الآية 81. وهي من الآيات التي تتحدث عن صراع الحق والباطل.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين". أي أن السحر لا ينفع أمام الحق، وأن الله تعالى سيبطله، لأن الله تعالى لا يصلح عمل المفسدين.


ومعنى "جئتم" في هذه الآية هو:


أتيتم.

عرضتم.

طرحتم.

ومعنى "السحر" في هذه الآية هو:


كل ما خفي سببه، وظهرت آثاره.

كل ما يُعمل به الخداع والتلبيس.

ومعنى "سيبطله" في هذه الآية هو:


سيزيله.

سيمحيه.

سيقضي عليه.

ومعنى "إن الله لا يصلح عمل المفسدين" في هذه الآية هو:


أن الله تعالى لا يُصلح عمل من يريد إفساد الدين والدنيا.

أن الله تعالى لا يُصلح عمل من يريد إفساد المجتمع والأفراد.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن السحر لا ينفع أمام الحق، وأن الله تعالى سيبطله، لأن الله تعالى لا يصلح عمل المفسدين.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على قدرة الله تعالى على إبطال السحر، وأنه لا يصلح عمل المفسدين.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين":


قال الطبري: "يقول: ما جئتم به يا سحرة فرعون من السحر، إن الله سيبطله، ويجعله هباء منثورًا، وإن الله لا يصلح عمل المفسدين، ولن ينفعهم ما جاءوا به من السحر، لأنه لا يصلح عمل من يريد إفساد الدين والدنيا."

قال ابن كثير: "أي: ما جئتم به من السحر الذي سحرتم به أعين الناس، وصرفتم به قلوبهم عن الحق، إن الله سيبطله، ويجعله هباء منثورًا، فلا يبقى منه شيء، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ولن ينفعهم ما جاءوا به من السحر، لأنه لا يصلح عمل من يريد إفساد الدين والدنيا."

قال السعدي: "أي: ما جئتم به من السحر الذي أردتم به إبطال الحق وإفساد الدين، إن الله سيبطله، ويجعله هباء منثورًا، فلا يبقى منه شيء، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ولن ينفعهم ما جاءوا به من السحر، لأنه لا يصلح عمل من يريد إفساد الدين والدنيا."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين" هي آية تتحدث عن صراع الحق والباطل، وأن الله تعالى سينصر الحق، ويهلك الباطل.



مقالات ذات صلة

تعليقات