فأما الزبد فيذهب جفاء
فأما الزبد فيذهب جفاءً هي آية قرآنية وردت في سورة الرعد، الآية 17، وهي تشير إلى أن الباطل وإن ظهر على الحق في بعض الأحوال وعلاه، فإن الله تعالى سيمحقه ويبطله ويجعل العاقبة للحق وأهله، كالزبد الذي يذهب جفاءً بعد أن يرفعه الماء إلى السطح.
ومعنى هذه الآية هو أن الباطل هو كالزبد، فهو سطحي، لا يدوم، ولا ينفع الناس، بل يذهب جفاءً بعد أن يرفعه الماء إلى السطح، ويبقى الحق هو الذي ينفع الناس، ويدوم ويبقى.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "فأما الزبد فيذهب جفاءً" أي: أما الباطل فهو كالزبد، يذهب جفاءً، أي: يذهب وينعدم، ولا يبقى له أثر.
وقال مجاهد: "فأما الزبد فيذهب جفاءً" أي: أما الباطل فهو كالزبد، لا ينفع الناس، بل يذهب جفاءً، أي: يذهب وينعدم.
وقال السعدي: "فأما الزبد فيذهب جفاءً" أي: أما الباطل فهو كالزبد، لا يثبت، ولا ينفع الناس، بل يذهب جفاءً، أي: يذهب وينعدم.
وهذه الآية تشير إلى أن الباطل لا يدوم، ولا ينفع الناس، بل يذهب جفاءً، ويبقى الحق هو الذي ينفع الناس، ويدوم ويبقى.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
زوال الباطل.
بقاء الحق.
نفع الحق للناس.
وعلى المسلم أن يحرص على الحق، وأن يتباعد عن الباطل، حتى يفوز بالسعادة في الدنيا والآخرة.

تعليقات
إرسال تعليق