وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون هي عبارة قرآنية وردت في سورة المطففين، الآية 26، وهي تشير إلى أن الفوز بالجنة هو غاية التنافس بين المؤمنين، وأن عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل الفوز بها.
ومعنى هذه الآية هو أن الفوز بالجنة هو غاية التنافس بين المؤمنين، وأن عليهم أن يحرصوا على ذلك، وأن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل الفوز بها، وذلك من خلال التقوى والعمل الصالح.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" أي: وفي نعيم الجنة الذي وصفه الله تعالى، فلينافس المتنافسون، أي: فليسعى كل منهم إلى الفوز به.
وقال مجاهد: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" أي: وفي هذا النعيم الذي وصفه الله تعالى، فليرغب المتنافسون، أي: فليرغب كل منهم في الفوز به.
وقال السعدي: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" أي: وفي نعيم الجنة الذي وصفه الله تعالى، فليحرص المتنافسون، أي: فليحرص كل منهم على الفوز به.
وهذه الآية تشير إلى أن الفوز بالجنة هو غاية التنافس بين المؤمنين، وأن عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل الفوز بها.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
أن الفوز بالجنة هو غاية التنافس بين المؤمنين.
أن على المؤمنين أن يحرصوا على الفوز بالجنة.
أن على المؤمنين أن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل الفوز بالجنة.
وعلى المسلم أن يحرص على الفوز بالجنة، وذلك من خلال التقوى والعمل الصالح، وأن ينافس غيره في ذلك، حتى يكون من الفائزين يوم القيامة.
وهناك بعض الأمثلة على التنافس في سبيل الفوز بالجنة:
التنافس في أداء الفرائض والنوافل.
التنافس في الصدقات والأعمال الخيرية.
التنافس في العلم والعمل الصالح.
التنافس في الأخلاق الحسنة.
التنافس في الدعوة إلى الله تعالى.

تعليقات
إرسال تعليق