اعلان

إلا تنصروه فقد نصره الله

 إلا تنصروه فقد نصره الله


إلا تنصروه فقد نصره الله هي عبارة قرآنية وردت في سورة التوبة، الآية 40، وهي تحث المسلمين على نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصرة دين الله تعالى.


ومعنى هذه الآية هو أن الله تعالى ناصر رسوله صلى الله عليه وسلم، ونصر دينه، وإن لم ينصره المسلمون.


وقد تحقق ذلك بالفعل، فقد نصر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في العديد من المعارك، ونصر دينه، حتى أصبح الدين الإسلامي دينًا عالميًا.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "إلا تنصروه فقد نصره الله" أي: إن لم تنفروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فقد نصره الله تعالى، ونصر دينه.

وقال مجاهد: "إلا تنصروه فقد نصره الله" أي: إن لم تنصره فعلاً، فقد نصره الله تعالى في نفسه، ونصر دينه.

وقال السعدي: "إلا تنصروه فقد نصره الله" أي: إن لم تنصره بأموالكم وأنفسكم، فقد نصره الله تعالى بقلبه، ونصر دينه.

وهذه الآية تشير إلى أن الله تعالى هو الذي ينصر دينه، وإن لم ينصره المسلمون، ولكن نصرة المسلمين لدين الله تعالى هي واجبة عليهم، لأنها سبب في نصر الله تعالى للدين.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


أهمية نصرة دين الله تعالى، سواء كان ذلك بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، أو بنصرة الدين نفسه.

أن الله تعالى ناصر دينه، وإن لم ينصره المسلمون.

أن نصرة المسلمين لدين الله تعالى هي واجبة عليهم، لأنها سبب في نصر الله تعالى للدين.


مقالات ذات صلة

تعليقات