اعلان

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

 واعبد ربك حتى يأتيك اليقين


واعبد ربك حتى يأتيك اليقين هي آية قرآنية وردت في سورة الحجر، الآية 99، وهي تحث المسلمين على الاستمرار في عبادة الله تعالى حتى يأتيهم الموت.


ومعنى هذه الآية هو أن المسلم يجب أن يعبد الله تعالى طوال حياته، ولا يتوقف عن عبادته حتى يأتيه الموت، حتى يكون من الموقنين بالله تعالى، وباليوم الآخر.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" أي: اعبد الله تعالى حتى يأتيك الموت، فتموت على الإيمان.

وقال مجاهد: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" أي: اعبد الله تعالى حتى تتحقق لك حقيقة الإيمان، وتطمئن قلبك.

وقال السعدي: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" أي: اعبد الله تعالى حتى تتحقق لك حقيقة الإيمان، وتطمئن قلبك، وتصبح موقنًا بالله تعالى، وباليوم الآخر.

وهذه الآية تشير إلى أهمية الاستمرار في عبادة الله تعالى طوال الحياة، حتى يكون المسلم من الموقنين بالله تعالى، وباليوم الآخر.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


أهمية الاستمرار في عبادة الله تعالى طوال الحياة.

أن الاستمرار في عبادة الله تعالى هو سبب في تحقيق اليقين بالله تعالى، وباليوم الآخر.

أن اليقين بالله تعالى، وباليوم الآخر، هو من أعظم نعم الله تعالى على عباده.


مقالات ذات صلة

تعليقات